مَتى يَنشَقُّ عَن جَسَدي الضَريحُ | |
|
| وَيُنفَخُ فِيَّ مِن ذي الرَوحِ روحُ |
|
وَأَحكَمَ عَقدُ زِناري بِعَقدٍ | |
|
| لَحَلَّ عُقودِ إِحرامي يُبيحُ |
|
وَأَسمَعُ مِن سنايوحٍ نِداءً | |
|
| إِلى أَهلَ الهَوى أَوحاهُ يوحُ |
|
وَأَقتَحِمُ الصِراطَ بِغَيرِ شَكٍّ | |
|
| إِلى نارٍ لِعارِفِها تَلوحُ |
|
وَأَخرَجُ نافِضاً لِتُرابِ رَأسي | |
|
| تُرابِيّاً وَيُقدِّمُني المَسيحُ |
|
وَراياتُ الصَليبُ لَدَيَّ تَسري | |
|
| وَقَد شَهَرَ السِلاحَ لَهُ السَليحُ |
|
وَإِنجيلي عَلى صَدري وَكَفّي | |
|
| بِها كَأسي وَقَدَّ يَسي سَطيحُ |
|
وَأُسقى مِن حَميمِ الظِلِّ ماءً | |
|
| بِهِ لِمَزاجِ أَتراحي يُزيحُ |
|
وَأَقرَنُ بِالحَديدِ إِلى قَرينٍ | |
|
| عَلَيهِ في السَفينَةِ ناحَ نوحُ |
|
وَأَفنى في هَواها خَطَّ جِسمي | |
|
| فَإِنَّ فَناهُ مِن تَرَحي مُريحُ |
|
وَما ضَرَري بِكَسرِ الجِسمِ فيها | |
|
| وَقَلبي في المُقامِ بِها صَحيحُ |
|
فَرُضوانُ الجَنانِ بِغَيرِ شِكٍّ | |
|
| عَلى أَبوابِ مالِكِها طَريحُ |
|
فَرِدها فَالمُرادُ بِها فَطوبى | |
|
| لِمَن مِنها تَضَمَّنَهُ الصَفيحُ |
|
وَرُح مُتَدَبِّراً قَولي فَلُغزِيَ ال | |
|
| مُعَمّى عِندَ ذي حَجَرٍ صَريحُ |
|
وَنَظمُ قَريحَتي في سِرِّ ديني | |
|
| عَلى عَينِ الجَهولِ بِها قُروحُ |
|