إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
قريء البهاء.. |
وتقافز الأطفال من أكواب صبحك |
وارتموا.. |
فوق الغناء.. |
وتهافتوا مدناً تسيل على |
حدائقك البعيدة.. |
فوقها.. |
يحتد صوت الاحتفاء! |
الشمس تمنحهم يديك مساحة أولى |
وخبزا من رمال الأرض من ماء السماء! |
في الركض.. يا وطني ذكرتك.. |
خطوة أقدامها |
عشبٌ وإبريق من الطين المكون |
ذات ماء.. |
في ظلك الفجري |
تغسلنا الملامح في مرايا الضوء |
يغرينا الضياءْ.. |
وسكنت أنتْ |
في ماء ذاكرتي رحيقاً يستشف الورد |
من شجر الأنامل.. والمحافل |
من تجاعيد الإناء!! |
وسكنت أنت.. |
كان النخيل يمر في أسيافهم |
من بين شارعك المعبَّد بالمطر |
وصهيل خيل الكبرياء.. |
وطني المزين بالبروق وحنطة الغيم الملون في بياض |
العشق.. في دفء الهواء!! |
وسكنت أنت |
والأرض تخرج من جباه السمر.. |
أطرافاً.. تحاصر فيك مد الانطفاء |
وأضأتنا.. زمناً وكنت |
وسكنت أنت.. |
في صوتنا شجر يهز حناجرَ.. |
الزمن المهاجرِ.. |
في سلال الأصدقاء |
حلوى.. وصبح يحتفي |
بقدوم أطفال المدارس |
من دفاترك |
المحاطة بالكتابة والشموع |