
|
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|

| وذكرتها فبكيت من المي |
| كالماء يصعد من قرار الارض نز الى العيون دمي |
| وتحرقت قطراته المتلاحقات لتستحيل الى دموع |
| يخنقني فأصك اسناني لتنقذف الضلوع |
| موجا تحطم فوقهن و ذاب في العدم |
| دخان في القلب يصعد |
| ضباب من الروح يصعد |
| دخان ضباب |
| وانت انخطاف وراء البحار و انت انتحاب |
| ونوح من القلب كالمد يصعد |
| ودمع تجمد |
| وغصت به الاه في الحنجره |
| ذكرتك يا كل روحي و يا دفئ قلبي اذ الليل يبرد |
| ويا روضة تحت ضوء النجوم بقداها مزهره |
| وذكرت كلتنا يهف بها و يسبح في مداها |
| قمر تحير كالفراشة و النجوم على النجوم |
| دندن كالاجراس فيها كالزنابق اذ تعوم |
| على المياه و فضض القمر المياها |
| وكأن جسمك زورق الحب المحمل بالطيوب |
| والدفء وز المجداف همس في المياه يرن آها |
| فآها و النعاس يسيل منك على الجنوب |
| فينام فيه النخل تلتمع السطوح بنومهن إلى الصباح |
| أواه ما أحلاك نام النور فيك و نمت فيه |
| والليل ماء و النباح |
| مثل الحصى ينداح فيه و أنت أول وارديه |
| هو الصيف يلثم شط العراق |
| بغيماته ذاب فيها القمر |
| وتوشك تسبح بيض النجوم لولا برودة ماء النهر |
| وهف شراع لأضلاعه في الهواء اصطفاق |
| وغنى مغن وراء النخل |
| يغمغم يا ليل طال السهر |
| وطال الفراق |
| كأن جميع قلوب العراق |
| تنادي تريد انهمار المطر |
| وصعدت نحوك و النعاس رياح فاترات تحمل الورقا |
| لتمس شعرك و النهود به تموت |
| حينا و تلهث في النوافذ من بيوت |
| ألقاك في غرفاتها و أشد جسمك فار و احترقا |
| أني أريدك اشتهيك أمس ثغرك في رساله |
| طال انتظاري و هي لا تأتي و تحترق الزوارق و التخوت |
| في ضفه العشار تنفض و هي لاهثة ظلاله |
| عل الرياح حملن منك لها رسالة |
| لم تبخلين علي بالورقات بالحبر القليل و سحبه القلم الصموت |
| إني أذوب هوى أموت |
| وأحن منك إلى رساله |