
|
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|

| ولولا زوجتي و مزاجها الفوار لم تنهد أعصابي |
| ولم ترتد مثل الخيط رجلي دونما قوة |
| ولم ترتج فهو يسحبني إلى هوه |
| ولا فارقت أحبابي |
| ولا خلفت اودسيوس يضرب في حبي الغاب |
| وتقذفه البحار إلى سواها دونما مرسى |
| هناك تركته و طويت عنه كتابي المهجور |
| سأكمل سفرتي معه ستحملني إلى جيكور |
| سيفته و لن أنسى |
| بأن وراء رغو البحر قلبا هده القلق |
| وعينا كلما زرع الغروب حدائق الديجور |
| بأنجمها الصبايا شد من حملاقها الشفق |
| على الأفق البعيد لعل خفقا من شراع أو سنا مصباح |
| على اللجج الضواري لاح |
| فأه لو كبنلوب الحزينه زوجتي تترقب الأنسام |
| لعل جناح طياره |
| كمحراث من الفولاذ شقق بينها الأثلام |
| ليزره ثم أزهاره |
| ألا تبا لحب هذه الآلام من عقباه |
| كأن شفاهنا حين التقت رسمت من القبل |
| سريرا نمت فيه أنث منه الآه بعد الآه |
| وعكازا عليه مشيت ثم هويت من ثقل |
| كأن حجارة السور الذي ما بيننا قاما |
| لها من هذه القبلات طين شدها شدا |
| أدهرا كان أم سبعا من النكبات أعواما |
| ولكن ما عليها من جناح كنت معتدا |
| بذهني أو شبابي |
| سوف أصهرا أغيرها كطين في يد الفنان |
| وقد غيرت لكن الذي غيرت ماذا كان |
| فؤادا ضيقا كاللحد كيف أوسع اللحدا |
| ونفسا حدها بين السرير و بين قائمة الحساب كأنها قن |
| من الأقنان |
| مداه يمد بين البيت و الحقل |
| حبالا قيدت قدميه و هو يردد الألحان |
| ولم يك يفهم الكلمات ليس لقطرة الطل |
| مكان إذ يجوع البطن يا لتلهف الظمآن |
| أترويه المجرة و هي بحر هكذا زعموا على الشطآن |
| منه تناثرت كسر الكواكب فهي كالرمل |
| هنالك و المحار أكل هذا يشبع الجوعان |
| ولكني أحن فهل أعود غدا إلى أهلي |
| نعم سأعود |
| أرجع لا إليها بل إلى غيلان |