عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > اليمن > عبد الله البردوني > ليالٍ بيروتية في حقائب سائح عربي

اليمن

مشاهدة
1283

إعجاب
11

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

ادخل الكود التالي:
إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

ليالٍ بيروتية في حقائب سائح عربي

سواها، حلوة أطرى
وهات زجاجة أخرى
وثالثة واربعة
وأنت بعادتي أدرى
***
لسؤول ملاييني
أعدوا السهرة الكبرى
لأمّي للحم الناس
من كل المدى أقرى
مزاج السيّد البرميل
ضار، يعشق الأضرى
فهاتوا الأغنج الأقوى
وهاتوا العانس الشعرى
وهاتوا الأرشق الطولى
وهاتوا الأسمن الصغرى
لأن حقائب السلطان
من حلواتنا أغرى
ومن أجسادنا أملى
فمن بجلودنا أخرى؟
***
لأنّ بلاده جربى
بدون إرادة، أثرى
فأمسى الوحش، في المبغى
وفي المذياع، ما أبرى
***
وكانت تلبس اللحظات
نهرا طائرا المجرى
وكان اللّيل يستلقي
كسقف الحانة السهرى
وكانت غرفتي العطشى
بأظفار الأسى شجرا
كعصفور بلا لون
يجيء الحلم والذكرى
كأشلاء من الأحجار
تكبر، ترتدي تعرى
كشرطين يقتسمان
فخذ أجيرة سكرى
وكان السوق سيّافا
حصانا، من حلى كسرى
وبحرا، يمتطي مهرا
ومهرا، يمتطي الصحرا
وللأبواب أنفاس
كسجن، يطبخ الأسرى
وكانت أنجم تدنو
تواسي الحانة الحسرى
***
وشاب الليل، والسلطان
في بوابة المسرى
يغوص بعمق رجليه
من اليمنى، إلى اليسرى
ومن كبش، إلى شاة
ومن أهنا، إلى أسّرا
لها ترتجيه القدس
يرفع بيرق البشرى
من ذا هنا يقتلني؟
ماذا هنا أقتله؟
لا شيء غير ميت
وميت يحمله
***
الوقثت لا يمضي ولا
يأتي خوت أرجله
أقدامه رؤوسه
رؤوسه أسفله
أمامه وراءه
آخره أوّله
لا ينهي لغاية
لأنّ لا بدء له
***
ماذا أقول يا هنا؟
وما الذي أعمله؟
ماذا؟ ومثلي ميت
هذا الذي أسأله
عبد الله البردوني
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الثلاثاء 2010/02/02 12:50:46 صباحاً
التعديل: الجمعة 2023/09/01 11:56:44 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com