إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
ذات صباح كان الشاعر وجهين في نفسي |
سأعلّق رأسك في باب القلعة |
وسأقلع عينيك |
أقص يديك |
ولن تسكب من أجلك دمعه |
لن توقد شمعه |
وسأنثر لحمك في الضيعه |
لجياع الضيعه |
لضباع الضيعه وسنشرب نخب الأحرار |
ومحو العار |
فالشاعر فان |
وأنا السلطان |
التف جذورا صفرا صفرا |
كالبهتان |
وسأمحو حزن ليالي الجمعه |
وسأغسل ناقوس الضيعه |
من كل الشك |
وكل الظن |
وكل الأدران |
لكني |
ثق إني |
أحسست كما أحسست العار |
ومسست النار |
وعرفت الإنسان السبة |
في عين صغار |
وكبار |
وبكيت |
كما تبكي الأحرار |
في صمت |
ورثيت لموتك في موتي |
لكني |
ثق أني |
سأعلق رأسك في القلعة |
وليبق السلطان |
يلتف جذورا صفرا صفرا |
كالبهتان |