غب اِستَلام مَواطيء الأُستاذِ | |
|
| كافي الكفاة وَمَرجَعي وَعياذي |
|
ردء الولاة المُكرَمين وَكاشف ال | |
|
| جلّى وَرَبُّ الأَنعُم البذّاذ |
|
مَن راحَ يَفخَر بِالمَعارف وَالنَدى | |
|
| وَسِواهُ بِالأَثواب وَالمشواذ |
|
أَخذ الفَضائل ماجداً عَن ماجِدٍ | |
|
| لِلّه دُرّ عُلاهُ مِن أخاذ |
|
هُوَ نَجل شاهين الَّذي بيَهوى العُلا | |
|
| وَيَهشُّ لِلمَعروف بِاستلذاذ |
|
بِيديهِ حَلّ المُعضِلات وَكَشفِها | |
|
| وَأَزمة التَقليد وَالأنفاذ |
|
وَلَدي رَأيٌ مُحكَم سام عَلى | |
|
| رَأَي المُلوك الثاقب النَفّاذ |
|
حاشا بِأَن تَحكي السِهام بِداهة | |
|
| مِن فكرة الوقاد في الأَغذاذ |
|
هُوَ مَلبسي النعم الَّتي اِستحوذتَها | |
|
| مِن راحَتيهِ بِأَيما اِستحواذ |
|
سَأَقدُّ مِن طَود القَريض مَدائِحاً | |
|
| تَلقي إِلَيها الأَرض بِالأَفلاذ |
|
وَأَحوك نَظماً بِالثَناء كَأَنَّما | |
|
| أَلفاظُهُ قَطع مِن الفُولاذ |
|
يَتَدفَق السحر الحَلال مموّهاً | |
|
| مِن أَسطُر كَالصارم الهَذاذ |
|
أَبكار أَفكار غَدَت مُختالة | |
|
| بِحلى البَلاغة لا بِوَشي اللّاذ |
|
وَأَزُفها لِجَناب فَياض النَدى | |
|
| طامي العباب موطد الأَلواذ |
|
هِيَ لا عَدمتك بامتداحك قطعة | |
|
| تَسمو لِأَعلى ذُروة وَتَحاذي |
|
وَلانَت كفوٌ لا سِواكَ لِمثلِها | |
|
| وَلانت عمرِ أَبيكَ خَير مَلاذ |
|
إِذ لَيسَ يَنجَح وَالنَوائب جَمة | |
|
| إِلّا ببابك دَعوَة العَوّاذ |
|