أَتَرى أَين حَلَّ أَم أَينَ أَمسى | |
|
| غُصن بِانٍ يَقلّ أَعلاهُ شَمسا |
|
لَيتَ أَني وَقَد تَرحل بِيد | |
|
| كُن أَمساً لِأَسطُر العَيس طُرسا |
|
لَهف شاك يَرى المَعاهد ضَما | |
|
| بَعدَ ما شَطَ وَالمَعالم خَرسا |
|
صَدع البين مِنهُ ثُمَّ فُؤاداً | |
|
| كانَ صَخراً فَعادَ بِالوَجد خَنسا |
|
|
|
| نَمَّ عَلى الخود فَآخر الحُلي جَرسا |
|
كادَ يَنسى مَحاسن الشام لَما | |
|
| بانَ عَنهُ خَليطُهُ كادَ يُنسى |
|
يَتَمَنى زور الخَيال وَلَولا | |
|
| مَس مِنهُ الكَرى النَواظر لَمسا |
|
شادن أَظلَم الخَلائق الحا | |
|
| ظا وَأَمضى فعلاً وَأَكبَر نَفسا |
|
بانة يَنثَني إِلَيكَ وَلَكن | |
|
| قَلبَهُ الصَخر بَل مِن الصَخر أَقسى |
|
عَلمتهُ الأَيام طَرق التَجني | |
|
| وَاللَيالي أَقرأنهُ الصَد دَرسا |
|
رَددت ذِكرَهُ الحِسان فَلولا | |
|
| ه لَما أَحرَزت مَراشف لَعسا |
|
أَطلَع الحُسن في حَديقة خَدي | |
|
| هِ وَروداً اترُكنَ لَونيَ وَرَسا |
|
طالَما بِت بِالخَدايع أَسقي | |
|
| هِ ثَلاثاً حيناً وَاِشرَب خَمسا |
|
فَزج الكاس بِالحَديث وَما ال | |
|
| طف ذاكَ الحَديث مَعنى وَحَسا |
|
لَستُ أَدري أَمن عصارة خَدي | |
|
| هِ أَم الراح صَفو ما اِنتَحا |
|
لا رَأَت مُقلَتي مَحياهُ إِن كا | |
|
| ن فُوادي يَسلوه أَو يَتأسا |
|
وَعَدمت النَصير في الوَجد إِن رُم | |
|
| تُ لِهَذا العَزيز شَبهاً وَجِنسا |
|
|
|
| في غَدٍ لِلملا ذَكاءً وَحَدسا |
|
هَوَ أَعَني مُحَمَد النَدب مَن فا | |
|
| ق أَياساً وَفي الفَصاحة قَسا |
|
أَكرَم الناس شَيمَةً وَعَطاءً | |
|
| وَمُعير الزَمان عَزماً وَبَأسا |
|
فَض خَتم العُلا وَبكر لِلمَج | |
|
| د فَأَضحى الهمام خَتماً وَأَمسا |
|
وَجَنى العز يانِعاً مِن غُصون | |
|
| لِلمَعالي تَجل عَن ان تَمسا |
|
أَدَباً رائِقاً أَغض مِن الرَو | |
|
| ض وَأَبهى حُسناً وَأَكثَر أُنسا |
|
وَعلاً راقَ مشرعاً وَفَخاراً | |
|
| فاحَ طيباً وَمُحتَداً طابَ غَرسا |
|
زُرهُ تُبصر أَغر أَبلَج قَد صَو | |
|
| ر روحاً مِن المَلائك قُدسا |
|
|
|
| في ذُراهُ وَمدَّة العُمر عُرسا |
|
يا أَعَز الأَنام جاهاً وَأَزكى | |
|
| في المَعالي فرعاً وَأَكرَم نَفسا |
|
لَيتَ حَظا سَقاكَ صافية الفَض | |
|
| ل سَقاني مِن فَضل كاسك كاسا |
|
كُل فَضل لَدى سِواك رِداءٌ | |
|
| مُستَعار وَمِنكَ لا شَكَ يَكسا |
|
وَنَرى الفَضل فيكَ وَالمَجد إِرثاً | |
|
| وَعَلَيك الوَقار وَقفاً وَحَبسا |
|
تَتَمنى الأَيام لَو كُنت طُرساً | |
|
| وَاللَيالي لِوَصفك العَذب نَفسا |
|
لَكَ عِندي مِن الحُقوق عُهود | |
|
| باقِيات وَنعمة لَيسَ تَنسا |
|