آلى الزَمان عَلَيهِ أَن يواليكا | |
|
| يَثني عَلَيكَ وَلا يَأتي بِثانيكا |
|
فَإِن سَطا فَبِإِحكام تنفّذها | |
|
| وَإِن سَخى فَبفضل مِن مَساعيكا |
|
لِيهن ذا العيد حَظ مِنهُ حينَ غَدَت | |
|
| عُلاهُ ثُمَ حُلاهُ مِن أَياديكا |
|
هِلالهُ نالَ فَوقَ البَدر مَنزِلَة | |
|
| مُستَقبلاً وَجهُهُ أَعتاب ناديكا |
|
مُجملاً بِأَيادٍ مِنكَ فائِقَة | |
|
| مُعَطِراً بِغوالٍ مِن غَواليكا |
|
وافى يَهني بِكَ الدُنيا وَنَحنُ بِهِ | |
|
| يا بَهجَة الدين وَالدُنيا نَهنيكا |
|
مَن ذا يُضاهيكَ فَيما حُزت مِن شَرَف | |
|
| وَمَن يُدانيكَ في حُكم وَيَحكيكا |
|
فَالشَمس مَهما تَرقت فَهِيَ قاصِرَة | |
|
| عَن بَعض أَيسر شَيء مِن مَراقيكا |
|
وَالبُدرُ لَمحة نور مِنكَ نُبصِرُها | |
|
| وَالبَحرُ قَطرة ماءٍ مِن غَواديكا |
|
وَكُلُ طود تَسامى فَهُوَ مُحتقر | |
|
| إِذا بَدَت وَهَدة مِن نحوِ واديكا |
|
وَكُلُ مَجدٍ فَمِن عَلياغك مُكتسب | |
|
| وَكُلُ فَخرٍ نَراهُ مِن حَواشيكا |
|
وَما حَكى السَلَف الماضي وَحَدثنا | |
|
| بِهِ مِن الفَضل بَعضٌ مِن مَعاليكا |
|
تَعنو لِعفتك الزهاد مذعنة | |
|
| وَيَحسد الفَلك الأَعلى مَعانيكا |
|
يابنَ الحُسام الَّذي لِلدين نَصرتهُ | |
|
| أَنتَ المُفدى فَكُلُ الناس تَفديكا |
|
أَعيادُنا كُلَها يَوم نَراكَ بِهِ | |
|
| وَلَيلة القَدر وَقت مِن لَياليكا |
|