
|
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|

| وتقلبت أيامنا و تبعثر الحلم الأنيق |
| وتغير الوقت الذي كنا رسمنا فيه أحلام الطريق |
| صوراً لأحلامٍ صغيرة |
| خلف الخيالات البعيدة |
| في المدى و على النجوم |
| وتناثرت من حبّنا السحريّ أشواق العناق |
| وطريقنا يمضي نقيا ً رغم أزمنة العناء |
| فتارة ً نبكيه فقدا ً عند آلام السنين |
| وتارة نبكي ضياعا ً.. خلف أمواج الحنين |
| ونغوص في شهد المحبة خالدين |
| يطير قلبانا بعيدا |
| لا نرى شيئا سوى ضحكاتنا فوق الشفاه |
| فتوالت الأيام..عدنا وحدنا |
| وتفرقت خطواتنا... وا حسرتاه |
| فتبعثر الحب الجميل |
| ولقد فقدتك |
| وافتدقت الظلّ والحب.. افتقدتك يا صديق |
| فمضيت أبحث في الظلام |
| عن حبنا المفقودِ ما بين الزحام |
| كأنما العصفورُ يبحث في الفضاء |
| عن عشه الزاهي بأصوات الصغار |
| كم كانت الأشواق تجمع بيننا... رغم الضباب |
| رغم المسافات البعيدة و الجدار |
| ما كان يمنعنا المحال |
| بل كانت الأرواح تغفو في أكف الأمسيات |
| والحب قنديلٌ على ثغر المساء |
| وأنامل النبضات تعزف همسنا |
| فيطير قلبي من ضلوعي في الغناء |
| يشدو كأضواء النهار مغردا |
| كم كنت أخشى لوعة الهجران في ألم السهاد |
| وأتوه وحدي في الزوال |
| ويضيع مني القلب ما بين الحنايا، يهتريء |
| ومضيت أبحث في دفاترنا القديمة |
| عن همسة الحب اليتيمة |
| فبكت ورودي وهي تبحث عن شذاك |
| تاهت كحُلمي عن عطور الأغنيات |
| وروعة الذكرى وأنسام الوداد |
| وحرقة الأوراق من نغم النشيد |
| أنا لن تضيع محبتي .. لن تنتهي وسط الرياح |
| ولن تهاجرَ ثورة الأشواق من صدر الصباح |
| سيظلّ حبك في دمي |
| كالنور يسكن أنجمي |
| وتظل بعدك يا ودادي |
| دمعة الصبح الحزينة والبكا.. حظي الوحيد |
| بيني و بينك قد تعاهدنا دوام الوصل و الحب الأصيل |
| وإذا.. بأول عثرة |
| صار الخلاف وقد مضى الوجد العريق |
| ومضى بنا الماضي السحيق |
| وعانقت أنفاسنا الحيرى و أسكرنا الهوى |
| وتمزقت من دمعة الأجفان أحلام اللقا |
| واليوم روحانا تلاشت في متاهات الشقا |
| عد.. يا عزيزي |
| واترك الأوهام.. أوجاع العشيق |
| عد مثلما كنا زماناً أصدقاء |
| أنا لست أرغب أن نكابد بين أحزان الغرام |
| مع أن هذا القلب مشتاق إليك |
| فلا يرى إلاك فيه |
| مهما يطول الدرب أو يشقى الطريق |
| فبك الحنايا يا مرادي تستفيق |
| عُد لي صديق |
| عُد لي صديق |
| وهل أجمل من اللقاء على موائد الصداقة النبيلة؟..الصدق مفتاح الصداقة لولاه ما دامت علاقة.. |