الحَمدُ لِلّهِ الَّذي حَمدُهُ | |
|
| ما زالَ يَستَدعي المَزيد العَميم |
|
أَطلع شَمس الفَضل في أُفقِها | |
|
| ذَلِكَ تَقدير العَزيز العَليم |
|
وَصَير الحُكم إِلى أَهلِهِ | |
|
| فَضلاً فَما أَحسَن صُنع الحَكيم |
|
وَالقَوس قَد تَصَمى ولَكنها | |
|
| في كَف باريها تَصيب الصَميم |
|
أَخلق يَمن قَد عَرَف اللَه مِن | |
|
| يَختَصَهُ اللَهُ بِفَضلٍ عَظيم |
|
العلم الراسخ في العلم مِن | |
|
| سُلالَة المَجد الكِرام الأَروم |
|
سَجية فيهِ التُقى وَالنَدى | |
|
| كَسحر طَرف الريم ما أَن يُريم |
|
مُحقق ما زاغَ عَن نَهجِهِ | |
|
| في الحَق مِن لَومَة غاوٍ يَلوم |
|
أَن يَشتَبه أَمر فَأَقوالُهُ | |
|
| حجة مَن يَبغي الصِراط القَويم |
|
وَإِن دَجى خَطبٌ فَآراؤُهُ | |
|
| كَالشُهُب في جَنح الظَلام البَهيم |
|
|
|
| إِذا جَرَت دُرّ العُقور النَظيم |
|
وَقَد غَدا مِن خَجَل دُونِها | |
|
| يَعثر بِالأَذيالِ جاري النَسيم |
|
عُذراً فَقَد حاوَلت أَوصافَهُ | |
|
| جهدي فَأَعيانيَ عَد النُجوم |
|
وَكَيفَ يُحصى فَضلَهُ شاعر | |
|
| ذو خاطر في كُل وادٍ بَهيم |
|
|
|
| مثن عَلَيهِ بِفُؤادٍ سَليم |
|
|
|
| وَإِنَّني عَبد وَلاءٍ قَديم |
|
أَرجو أَن يَلحَظَني لَحظة | |
|
| تَجبر لي قَلبي الكَسير الحَطيم |
|
فَأَنثَني بَعدَ الدُعا قائِلاً | |
|
| سُبحانَ مَن يُحيي العِظامَ الرَميم |
|