رُوَيداً إِن لِلضيق اِنفِراجاً | |
|
| كَما يَستَلزم اللَيل اِنبِلاجا |
|
بِحُسن نَظارة الفَتح المرجى | |
|
| رَجاء الجامع الأَموي راجا |
|
وَكانَ لِسانُهُ الحاليّ يَشكو | |
|
| إِلى نَظَر يُلاحظهُ اِحتياجا |
|
وَذَلِكَ إِذ خلت مائة وَأَلف | |
|
| وَست ثُمَّ خَمسون اِندِراجا |
|
بِغَوث الفَرد للامويّ أَرخ | |
|
| بِفَتح اللَهِ قَد كَسب اِبتِهاجا |
|
فَأَدرَكَهُ مِن الباري غَياث | |
|
| كَما قَد فاجَأَ الغَيث الفِجاجا |
|
وَكانَ إِذاً ذُيول الريح مَرَّت | |
|
| تَكادُ بِأَن تُثير بِهِ العَجاجا |
|
وَأَعوزَهُ الحَصير وَلَو يُراعى | |
|
| أَكيد حُقوقِهِ فَرَشوهُ ساجا |
|
|
|
| وَقلَّ لَهُ وَإِن سَقَفوهُ عاجا |
|
|
|
| تَروق العَين وَشياً وَاِندِماجا |
|
غَدَت قَطعاً تهاجرن اِنفِراداً | |
|
| فَلا وَصلاً هُناكَ وَلا اِزِدواجا |
|
فَوفى حَق خَدَمتِهِ قِياما | |
|
| بِما يَرضى المُناجي وَالمُناجا |
|
وَجَدّد كُل دَرس فيهِ نَشر | |
|
| لعلم الدين بَحثاً وَاِحتِجاجا |
|
أَقامَ بِهِ شَعائرهُ اِحتِساباً | |
|
| فَعادَ إِلَيهِ رَونَقُهُ وَعاجا |
|
|
|
|
|
وَإِن دَهمت خُطوب وَأَدلهمت | |
|
| رَأَينا رَأيُهُ فيها سِراجا |
|
وَكَم مِن مُشكل بِدمشق أَعيا | |
|
| معالجه فَكانَ لَهُ عِلاجا |
|
بِعَزم لا يَعوج عَلى فُتور | |
|
| وَحَزم لا تَرى فيهِ إِعوِجاجا |
|
|
|
| وَروجها الَّذي خَلق الرَواجا |
|
وَمازج طَبعُهُ حُب المَعالي | |
|
| بِحَيث غَدا لِهمَتِهِ مَزاجا |
|
خَلائِقُهُ الزلال فَإِن تَعدى | |
|
| عَلَيهِ مُجتَرٍ عادَت أَجاجا |
|
إِذا اِجتَرَأَت عَلى اسد نعاج | |
|
| وَنامَ لَها فَقَد حاكى النِعاجا |
|
فَلا زالَ اسمُهُ يَعتاد سَوحاً | |
|
| مربعات لَهُ تَأَبى الرِتاجا |
|
وَلا عَدمت مَساعيهِ اللَواتي | |
|
| غَدَونَ لِهامة العَلياءِ تاجا |
|