عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العثماني > غير مصنف > أبو المعالي الطالوي > صَيَّرَت بَدرَ النَظم بَعدَكَ غارِبا

غير مصنف

مشاهدة
861

إعجاب
9

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

ادخل الكود التالي:
إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

صَيَّرَت بَدرَ النَظم بَعدَكَ غارِبا

صَيَّرَت بَدرَ النَظم بَعدَكَ غارِبا
لَمّا اِمتَطَيت مِن البَلاغة غارِبا
وَعَلَوتَ صَهوَتَهُ بِثاقِبِ فِكرَةٍ
نظمت لَكَ الزُهر النُجوم كَواكِبا
مِن كُلِّ ساحِرَةِ اللِّحاظِ إِذا رَنَت
سَلَّت عَلَيكَ مِنَ الجُفون قَواضِبا
مِن ريمِ وَجرَةَ أَو شَوارِدِ رامَةٍ
أَلفَت حِماكَ رَبارِباً وَرَبائِبا
غيدٌ تَوَشَّحَتِ المَعاني حُلَّةً
وَتَسَربَلَت وَشي الرَبيع سَبائِبا
وَسَمَت إِلى الجَوزاء فَاِستَلبت حلى
ذاكَ النِظام وَقَلَّدَتهُ ترائِبا
وَمَشَت فَأَزرَت بِالقَضيبِ رَشاقَة
وَالظَبي لَحظاً وَالغَزالَة حاجِبا
يا حُسنَها عَرَبِيَّةً لَو ساجَلَت
سَحبانَ راحَ لِذَيلِ عِيٍّ ساحِبا
أَو طارَحَت قُسَّ الفَصاحَة لَفظَها
ما قامَ يَوماً في عُكاظٍ خاطِبا
أَو شامَ بارِقَ ثَغرِها غَيلانُ لَم
يَربع عَلى أَطلال مَيَّةَ نادِبا
فَبِها رَقيقُ اللَّفظِ وَالمَعنى مَعاً
كَالراحِ بِالماءِ القراحِ تَناسُبا
إِن فاخَرَت يَوماً بِحُسنِ نِظامِها
شُهبَ النُجوم طَوالِعاً وَغَوارِبا
فيما حَوَتهُ مِنَ الفَخارِ بِمَدحِ مَن
بَهَرَ المُلوك مَقانِبا وَمَناقِبا
ظِلُّ الإِلَهِ مُرادُ مَن خَضَعَت لَهُ
هامُ المُلوك مَشارِقاً وَمَغارِبا
ملكٌ سِنان قَناتِهِ وَبَنانِهِ
يَتباريان دَماً وَعُرفاً ساكِبا
ذُو سَطوَةٍ في الخافِقَينَ وَعَزمَةٍ
مِنها زَعيم الفُرسِ وَلّى هارِباً
لا زالَتِ الأَملاكُ تَحرُسُ مُلكَهُ
وَالسَعدُ يُلفى طالِعاً لا غارِبا
ما قَرّظت حلل القَريض يراعَةٌ
وَكَسَتهُ ديباجَ البَديع عَصائِبا
أبو المعالي الطالوي
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الأربعاء 2009/11/04 11:25:57 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com