شرعتَ دون الشَرعِ سُمرَ الرِماح | |
|
| وَصُنتَ مَعناه بِبيضِ الصِفاح |
|
وَسُقت لِلعَلياء مَهرَ التُقى | |
|
| فَنِلتَها عَذراءَ صُغرَ الوِشاح |
|
وَطالَما ذَلَّلت أَفراسَها | |
|
| وَهيَ عَلى مَن يَمتَطيها جِماح |
|
يا أَيُّها المَولى الَّذي حُكمُهُ | |
|
| حُكمُ سُلَيمانَ نَبيّ الرِياح |
|
سُدتَ قُضاة العَصرِ بَل فُقتَهُم | |
|
| عِلماً وَحِلماً وَنَدىً وَاِستِماح |
|
|
|
| عُدَّت قَضاياكَ وَرَبِّ النَجاح |
|
وَلا شُرَيحٌ بِالقَضا عارِفاً | |
|
| لَدَيكَ يا اِبنَ الأَكرَمينَ الصِباح |
|
نالَ فَخاراً مَنصِباً نِلتَهُ | |
|
| بِعزِّ نَفسٍ وَعُلا وَاِرتِياح |
|
وَلّاكه السُلطانُ أَعني بِهِ | |
|
| مُرادٌ ظلُّ اللَهِ رَبُّ السَماح |
|
مِن بَعدِ ما كانَ لَه طالِباً | |
|
| خَمسونَ كُلٌّ نَحوَهُ قَد أَلاح |
|
راكَ مِن بَينِهِم صالِحاً | |
|
| لَهُ فَوَلّاك بِنَصّ صُراح |
|
فَرحت مَحسوداً بِعِرضِ اِمرئٍ | |
|
| عارٍ مِن العارِ وَمن لَحيِ لاح |
|
تَسحَبُ بِالرومِ ذُيولَ المَراح | |
|
| وَتَزدري الأَقران شاكي السِلاح |
|
يا صَفد العَلياء بُشراك قَد | |
|
| حَلَّ مَغانيكَ الرِحابَ الفِساح |
|
بَعدَ صَلاح الدين شَيخ الوَرى | |
|
| صالِحُ مَولى رَبِّ جُودٍ مُباح |
|
وَمُنذُ أَصفاكَ دِياراً لَهُ | |
|
| وَلاح في ربعك مِنهُ فَلاح |
|
قُلتُ لِمَن يَسأل تاريخَهُ | |
|
| وَلّيتَ دَمَ صالح دارَ الصَلاح |
|