أَهانَ عَلَيكَ ما يَجري عَلَيّا | |
|
| إلَيكَ فَما مُساعَدتي إلَيّا |
|
تُطالِبني بَأَمرٍ كُنتُ آتي | |
|
| بِهِ لَو كانَ قَلبي في يَديّا |
|
دَعِ الاَهواءَ تَبلُغُ في هَواها | |
|
| نِهايَةُ أمرِها نَشراً وَطَبّا |
|
هَوىً إن كانَ لي رُشداً فَرُشداً | |
|
| أَعيشُ بِه وَإن غَيّا فَغَيّا |
|
أُلازِمُ هَديَهُ طِفلاً وَكَهلا | |
|
| وَأسلُكُ نَهجَهُ مَيتاً وَحَيّا |
|
فَلَستُ بِقاِضٍ بِالمَطلِ مَطلاً | |
|
| لِقاتِلَتي وَلا بِاللَّي لَيّا |
|
أَكُونُ وَخِلَّتي قَيساً وَلَيلَى | |
|
| مُقايَسةً وَغَيلانا وَميّا |
|
فَواعَطَشاهُ ما أَروَى بأَروَى | |
|
| وَوَآسفا عَلى ريِّ بِرَيّا |
|
وَساقيَةٍ كَقَرنِ الشَّمسِ صَبَّت | |
|
| لَنا المرَيخَ في وَسَطِ لاثُّرَيّا |
|
تَشِجُ بِريقِها خَمراً شَراباً | |
|
| عَلَى عَليائِها بيضاً نَقيّا |
|
مُغادِرةً وَقارَ القَومِ طَيشاً | |
|
| وَتارِكَةً فَصيحَ القَومِ عَيّا |
|
قَنَت وَقَنا الزُّجاجُ وَرَقَّ هَذا | |
|
| وَذا فَتَراهُ شَيئاً لَيسِ شَيّا |
|
أُغايِرُ بَينَ قَهوَتِها وَفيها | |
|
| فَتَنتَصِرُ الحُمَيا بِالحُمَيّا |
|
كَفاني يَوسُفُ ابنُ أَخي المَعالي | |
|
| مُقاساةَ الَّتي تَلشهُ اللتَيّا |
|
تُباكرُني فَتَطرُقُني عَشيّا | |
|
| تَميراني عَطيَّةَ بِالعَطيّا |
|
إذا أَثرَى فَظَّلَ عَلَيهِ مالٌ | |
|
| وَماطَلَني بِهِ أمسَى لَدَيا |
|
فَتًى طَلقَ النَّدَى غَمرَ الأَيادي | |
|
| إلَى سُؤالِهِ طَلقَ المُحَيّا |
|
يُكَلِّلًُ مُترَعَ الشيزَى إداماً | |
|
| سَديفاً مِن مَفاخِرِهِ ونيّا |
|
عَلا تيهاً بِأَدناها مُطاعاً | |
|
| وجَلاّلاً وَأقصاها قُصَيّا |
|
يُوسُفُ أيُّ آلِكَ تَعتَريهِ | |
|
| إلى شَرَفٍ أَولَئِكَ أَم أُلَيّا |
|
أَجَدُكَ أَحمَدٌ يَكفيكَ فَضلاً | |
|
| إذا انتَسَبَ امرُؤ بِعُلا عَليّاٌ |
|
وَشُبَّرُ وَ الوَصيُّ أَمِ المُثَنَّى | |
|
| وَهاشِمُ أَو فغالب أَو لُؤَيّا |
|
تَعُدُّ مِنَ الفَواطِمِ كُلَّ شَمسٍ | |
|
| وَغَيرُكَ عَدَّ هِنداً أَو فَرِيّا |
|
مَناسِبُ ما نَسَبتُ بِها زيادا | |
|
|
|
شَفَيتَ الثَّغرَ مِنَ داءٍ عُضالٍ | |
|
| بِهِ وَحَسَمتَ عِرقَ الثَّغرِ كَيّا |
|
رَعاكَ اللهُ ما أرَعاكَ عَهداً | |
|
| وَزادَ رِعايَةً وَرَعَى وَحيّا |
|
فَلَولا سَقيُ غَيثِكض أرضَ عُودي | |
|
| لَكانَت خُضرَتي قَحلاً ذَويّا |
|