بَني عَمِّنا إنَّ التَّحَوُلَ خُطةٌ | |
|
| عَلَى الرَّحمِ الأَقصَى فَكَيفَ عَلَى الأَدنَى |
|
أُقيمُ عَلَى السُّوآى إلَيكُم وَلَم يَكَن | |
|
| مِنَ الرَّأيِ إلاَّ أَن تُقيمُوا عَلَى الحُسنَى |
|
إذا أَنتُمُ لَم تَأنَفُوا العارَ لَم يَزَل | |
|
| وُجُوهُكم سُوداً وَألسُنكُم لُكنا |
|
دعُوا خَيمَتَي نَجرانَ إنَّ سُرُورَكُم | |
|
| بِعَقوَتِها أَضحَى بِعَقوَتِها حُزنا |
|
وَلا تَستَرِقّنّ الدُّيارُ قُلُوبَكُم | |
|
| فَما عَيشُها خَفظاً وَلا ماؤُها دُهنا |
|
فَإنّيَ قَد فارَقتُ سادَة أهلِها | |
|
| غُلاماً فَلَم أَقرَع لِفُرقَتِهم سِنا |
|
نَزَلتُ عَلَى قَومٍ تَبيتُ عُيُونُهُم | |
|
| لِحِفظكُمُ يَقظَى وَأعيُنُكُم وَسنَى |
|
إذا أَنِسُوا مِن جارِهِم بِخَصاصَةٍ | |
|
| أَنالُوهُ مِن هُنًّا وَهُنّا وَمِن هُنّا |
|
هٌمٌ اكتًنًفُوا مُوسَى وَعيسَى وَأبدَلُوا | |
|
| عَلّيَاً وَوَهاساً بِخَوفِهِما أَمنا |
|
وآوَوا اَبا بَكرِ بنَ عيسَى وأسكَنُوا | |
|
| صَلاحاً وَيَحيَى خَيرَ دارِهُم سُكنَى |
|
وَلَو كانَ حُكمُ المَوتِ يُدفَعُ دافَعِّوا | |
|
| عَنِ الجارِ ضَرباً بِالصَّوارِمِ أَو طَعنا |
|
فَإن أَنتَ جاوَرتَ امرءاً لَيسَ مِنهُمُ | |
|
| فَخَف يَدَهُ اليُسرَى وَلَو كُنتَ في اليُمنَى |
|
وَما شرَفا خَبٍّ ورَاسُ ذُمَرمَرٍ | |
|
| بِأَحصَنَ من مَهديِّ قاسِمِهِم حِصنا |
|
أَمَيرٌ رَأى فَرضَ الكِفايَةِ ناقِصاً | |
|
| فَسنّ مِنَ الجُودِ الرَّسُوليّ ما سَنّا |
|
وَأقسَمَ ما مَرَّت مِنَ الدَّهرِ لَيلَةٌ | |
|
| عَلَيهِ وَما أَغنَى الفَقيرَ وَما أَقنَى |
|