أعَليُّ يا أَعلَى البَريَّةِ رُتبَةً | |
|
| يا ابن الحُسَينِ وَخيرَةَ الرَّحمانِ |
|
يا أفضَلَ الحَيَّينِ غَيرَ مُدافَعٍ | |
|
| في الفَضلِ مُعتَرِفٍ بِهِ الثًّقَلانِ |
|
صُوّرتَ مِن عِلمٍ ومِن كًرَمٍ وَمِن | |
|
| قَمَرٍ وَمِن مَلَكٍ وَمِن إنسانِ |
|
جاهاً إلَى اللهِ الكَريمِ ذَخرّتُهُ | |
|
| لِعُدُوِّ سُلطانٍ إلَى سُلطانِ |
|
وَجَلالَةً لَمّا رَفَعتَ حِجابَها | |
|
| لِلقَومِ خَرَّ القَومُ لِلأَذقانِ |
|
وَلَو أَنّض جارَكَ لَم يَكُن مُتَأَخِّراً | |
|
| زَمَناً أَجارَ الأَسوَدَ بنَ قِنانِ |
|
وَأَفادَهُ فَخرَ الجِوارِ وَلَم يَكُن | |
|
| نَسَبُ الجِوارِ إلَى بَني شَيبانِ |
|
كَم رَأفَةٍ لَكَ بِالوَرَى وَعِنايَةُ | |
|
| جُبِرَ الكَسيرُ بِها وفُكَّ العاني |
|
إنّي وَمَن جَعَلَ المُرُوءَةَ سَهمَهُ | |
|
| ثَمَراتِ قاصٍ في الأَنامِ وَدانِ |
|
لاَحِنُّ مِنكَ إلَى خَلائِقَ تُجتَنَى | |
|
| ثَمَراتُها العَطِراتُ مِِن بُستانِ |
|
وَشَمائِلٍ مِسكَّيَّةٍ بَجَليَّةٍ | |
|
| مَكسُوبَةَ الرِّضوانِ مِن رِضوانِ |
|
فَمَتَى أَراكَ وَليسَ دُونَك حائِلٌ | |
|
| تُخشَى بَوادِرُ بَأسِهِ وَتَراني |
|
أَو أَشتَفي مِن لَثمِ كَفِّكَ قاضياً | |
|
| حَقَّ لاسَّلامِ وأنتَ فيكَ عياني |
|
لَكَ يا عَليُّ يَدٌ إلَيَّ قَديمَةٌ | |
|
| إن أُيّدَت بيَدٍ فَتِلكَ يَدانِ |
|
وَصَنيعَةٌ إن رُدتَها بِصَنيعَةٍ | |
|
| اُخرَى مَلَكتَ مَوَدَّتي وَلِساني |
|
كُلٌ لَهُ شَأَنُ يُصيبُ لأَجلِهِ | |
|
| فانصَب لِشَأني يا عظيمَ الشّانِ |
|
فانهَض بِحَملٍ لَو تَحَمَّلَ عُشرَهُ | |
|
| ثَهلانُ دَقَّ وَجَلَّ عَن ثَهلانِ |
|
فالصَّومُ فيهِ مَثابَتانِ وَصُمتُهُ | |
|
| نَفلا وَلا كالصَّومِ في رَمَضانِ |
|
حَدَثٌ إذا وَرَّيتُ في تَمويهِهِ | |
|
| بِالفِكرِ اضحَكَني الَّذي أبكاني |
|
وَحِبالَةٌ نُصِبَت ليُدرِكَ أهلُها | |
|
| ما تَمَّ مِن كِسرَى عَلَى النُّعمانِ |
|