هاكَ عَنها وهاتِها يا فُلان | |
|
| أُرجُونيَّةً هي الأُرجُوانُ |
|
وَأدرها حَمراء صَفراء لا تُد | |
|
| رَكُ بِالوَهمِ لَونُها أَلوانُ |
|
أكَلَت جِسمَها الدّنانُ فَلَم يُب | |
|
| قِ سِوَى جَوهَرِ الحَياةِ الدِّنانُ |
|
فَهيَ عِندَ التَّحصيلِ رُوحٌ بِلا جِس | |
|
| مٍ وَسِرٌ ما شَأنَهُ إعلانُ |
|
عَقَلَت أَلسُنِ الشِّفاهِ فَكُلٌّ | |
|
| طَرفُهُ عَن لِسانِهِ تُرجُمانُ |
|
يَنتَشي مِن نَسيمِها الرَّجُلُ الصّا | |
|
| حي فَقُل لي ما يَفعَلُ النَّشوانُ |
|
أعَقيقٌ أُذيبَ في القَدَحِ الدّا | |
|
| ئِرِ للشّارِبينَ أَمن نيرانُ |
|
وَدِماءٌ في حُمرَةِ اللَّونِ أَم نَو | |
|
| رُ شَقيق الرّياضِ أَم عُقيانُ |
|
يا نَديمي والجَوُّ أدكَنُ لِلغيمِ | |
|
| عَلَيهِ مِن وَشيِهِ طَيلَسانُ |
|
والمَثاني يَحُثُّها نَغَمُ الطَّي | |
|
| رِ بِلَحنٍ ضُرُوبُهُ ألحانُ |
|
انتَهِزُ فُرصَةَ السُّرورِ فَلِلدَّهرِ | |
|
| وَلِلحادِثاتِ شَأنٌ وَشانُ |
|
وَإذا ما الزَّمانُ سَرَّ فَخُذ حَظًّ | |
|
| كَ مِن قَبلِ أَن يَضُرَّ الزَّمانُ |
|
إنَّما الرّاحُ ما حَييتُ هيَ الرُّو | |
|
| حُ لِرُوحي والرّاحُ والرَّيحانُ |
|
صَفَحَ اللهُ عَن حَنانٍ وَإن كا | |
|
| نَ دَمي قَد تَقَلَّدَتهُ حَنانُ |
|
حَمَّلَتني ذَنبَ المَشيبِ وَما خِل | |
|
| تُ بِأَنّي زيادِتَي نُقُصانُ |
|
حَدِّثاني باللهِ ما فَعَلَ الرَّم | |
|
| لُ العَقيقيُ بَعدَنا والبانُ |
|
وَاللِّوَى هَل هُوَ اللِّوَى وَهَلِ الريَّ | |
|
| انُ مِن بَعدِنا هُوَ الرَّيانُ |
|
إنَّ مَدحاً يَكُونُ في غَيرِ مُوسَى ب | |
|
| نِ حُسَينٍ وَآلِهِ هَذَيانُ |
|
رَجُلٌ لَيسَ كالرَّجالِ وَما النّا | |
|
| سِ سِواء لكُلِّ عُودٍ دُخانُ |
|
مَلِكٌ ما يَزالُ يَعتِدُلُ البي | |
|
| ضُ عَلَى مَفرِقَيهِ والتّيجانُ |
|
كَرَمٌ تَشهَدُ المُروءَةُ والإخ | |
|
| وانُ مِن بَعدُ جُوده والخِوانُ |
|