إمّا قَدَرتَ بِسِرِّها المَكتُومِ | |
|
| لَيسَ الأَليمُ سِوَى الهَوى بِأَليمِ |
|
فالهَمّ أَودَى عِلّةٍ بَشَريَّةٍ | |
|
| إنَّ الهَمُومَ زَمانَهُ المَهمُومِ |
|
أكَلَ الضَّنا ما شاءَ منك فَلَم يَدَع | |
|
| لَك غَيرَ عَظمٍ واهِنٍ وَأديمِ |
|
إن لُذتَ مِن حُمَةِ الغَرامِ بُرقيَةٍ | |
|
| فالمَوتُ أنفَعُ رُقيَةٍ لِسَلِبمِ |
|
حَمَّلتَ نَفسَكَ وَهيَ واهيَةُ القُوَى | |
|
| عَن بَعضِ ما حَمَّلتَ ظُلمُ ظَلُومِ |
|
هيَ مَن عِلِمتَ وَلَستَ أوَّلَ عاشِقٍ
|
|
|
|
|
عاصِ العَواذِلَ والمُدامَ وَسِم عَلَى | |
|
| الخُرطُومِ مَن يَلجا عَلَى الخُرطُومِ |
|
|
أو ما ترى قمر التمام وكونه | |
|
|
|
يَسقيكَ مِن قَدَحٍ وَمِن يَدِهِ رَوَى | |
|
| خَمرَينِ خَمرَ لَثاً وَخَمرَ كُرُومِ |
|
فانعَم بِأهنَى شَربَةٍ مِن خاتِمٍ | |
|
| عَطِرٍ وَمِن قَدَحٍ أَغَرَّ رَذُومِ |
|
أمُحَدِّثي بِنَوارِ زِد عنها فَقَد | |
|
| حَدَّثتَ عن بَشَرٍ عَلَيّ كَريمِ |
|
وَعَنِ اللِّوَى وَغَميمِهِ أَهُما عَلَى | |
|
| عَهدي فَأيُّ لِوى وَأيُّ غَميمِ |
|
|
|
|
|
وَإلى سَمّيّ المُصطَفَى وَشَبيهِهِ | |
|
| في العَدلِ والتَّبجيلِ والتَّعظيمِ |
|
|
|
|
|
عَبَديَّةَ الأبَوَينِ تَحسِبُ عَدوَها | |
|
| في الأَرضِ عَدوَ مُزَمجِرٍ هِميمِ |
|
يا ناقُ لَيلَكِ والسُّرَى أَو تَنزِلي | |
|
| بِمُحَمَّدِ البَدرِ ابنِ إبراهيمِ |
|
بِرَضابَةِ الصَّعبِ الجَمُوحِ وَقُوّةِِ | |
|
| الدِّرعِ الضَّعيفِ وَنُصرَةِ المَظلُومِ |
|
رَجُلٌ إذا اعتَقَل العِطَاشَ مِنَ القَنا | |
|
| شَرِبَت مِنَ المُهجاتِ شُربَ الهيمِ |
|
أَمّا إذا رَكِبَ الجَوادَ لِغارَةٍ | |
|
| فانظُر إلى النًّعمانِ وَاليَحمُومِ |
|
وَبِكَفِّه يَومَ القَضاءِ وَفَصلِهِ | |
|
| قَلَمٌ يُدَبِّرُ سائِرَ الإقليمِ |
|
مَن حاتِمٌ في طَيّهِ مَن عَنتَرٌ | |
|
| في عَبسِهِ مَن قَيصَرٌ في الرُّومِ |
|
طاول بِمِثل مُحَمَّدٍ وافخَر وَلا | |
|
| تَفخَر بِعَظمٍ في التُّرابِ رَميمِ |
|
مِن حَيثُ لا المَرزُوقُ بِالمَرزُوقِ إف | |
|
| لاساً وَلا المَحرُومُ بِالمَحرُومِ |
|
شَرِّهٌ لِنَيلِ المَجدِ مَنهُومٌ بِهِ | |
|
| فاعجَب عَلَى شَرِهٍ بِهِ مَنهُومِ |
|
يا بَدرُ يا ابنَ الشَّمسِ إنَّكَ لَم تَسُد | |
|
| إلاَّ بِشَمسِ أهِلَّةٍ وَنُجُومِ |
|
مَن قالَ وَجهُكَ كالصَّباحِ صَباحَةً | |
|
| ساوَى أغَرَّ مُحَجَّلاً بِبَهيمِ |
|
عَلِقَ الرَّعيَّةُ مِنكَ بابنِ كَريمَةٍ | |
|
| بَرٌ رَؤُفٌ بِالعِبادِ رَحيمِ |
|
واختارَكَ المَلِكُ المُظَفَّرُ قائِماً | |
|
| عَنهُ لأَمرٍ مُقعِدٍ وَمُقيمِ |
|
فَسَدَدتَ عَوراتِ الثُّغُور وَلَم يَكُن | |
|
| في فِعلِكَ المَحمُودِ بِالمَذمَومِ |
|
وَردَدتَ في المَلهِوفِ فَضلَةَ رُوحِهِ | |
|
| مِن بَعدِ ما بَلَغَت إلَى الحُلقُومِ |
|
غادرت بِشَةَ رَوضَةً وَلَقَد تُرَى | |
|
| وَهَشيمُ مَربَعِها أمرَّ هَشيمِ |
|
فاسلَم فَلَو أَنَ الخَلائِقَ أَنصَفُوا | |
|
| خَصُّوكَ بِالصَّلَواتِ والتَّسليمِ |
|