تَأَسَّ فَنِعمَ الذُّخرُ صَبرُ الأَكارِمِ | |
|
| وَتَعظيمُ قَدرِ العَظايِمِ |
|
فَما دُمتَ فالدّينُ الحَنيفُ وَلَو وَهَى | |
|
| قَوائم مُلكٍ غَيرَ واهي الدَّعائِمِ |
|
وَما الشَّمسُ في إشراقِها وانفِرادِها | |
|
|
|
وَمَن عَرَفَ الأيّامُ لَمي َكتَرِث لَها | |
|
| بِخَطبٍ وَلَم يَقرَع لَها سنَّ نادِمٍ |
|
يَمُوتُ عَزيزُ القَومِ ميتَةَ عاجِزٍ | |
|
| ذَليلٍ وَيُعطَى جاهِلٌ حَظَّ عالِمِ |
|
وَهَل زَهرةُ الدُّنيا وَإن هيَ مُوِّهَت | |
|
| بِزُخرُفِها إلاَّ كَأحلامِ نائِمِ |
|
إذا المَرءُ لَم يَمزِج حَلاوَةَ أمنِهِ | |
|
| مَرارة خَوفٍ عاشَ عَيشَ البَهائِمِ |
|
وَكَم مِن أَخٍ مِمَّن يَعِزُّ فِراقُه | |
|
| رُزيتَ وَعمٍ وابنِ عَمٍ وَخادِمِ |
|
فَأيَّةُ رُزءٍ أَو لأيَةِ مَصرَعٍ | |
|
| وَحاشاكَ يُبكَي بِالدُمُوع السَّواجِمِ |
|
ألَوعَةُ عِزِّ الدّين أَم فَقدُ جابِرٍ | |
|
| ومَوتُ جَمالِ الدَّينِ أم قَتلُ قاسِم |
|
مَصائِبُ لَو صادَمنَ رُكنَ يَلملمٍ | |
|
| جَعَلنَ عَلَيهِ الحُزنَ ضَربَةَ لازِمِ |
|
وَواللهِ ما بَكرٌ بِمَعنٍ وَحارِثٍ | |
|
| وَعَمروٍ وَجسّاسٍ مُجيرِ الحَرائِم |
|
وأَحيا تَميمٍ في لَقيطِ وَحاجِبِ | |
|
| وأحيا قُرَيشٍ في قُصَيّ وَهاشِم |
|
وَلا حِميَرٌ في ذي الكِلاعِ وَحَوشَب | |
|
| وَلا طيّءُ في فَقدِ زَيدٍ وَحاتِمِ |
|
وَلا عامِرٌ في جَعفَرٍ وابنِ جَعفَرٍ | |
|
| وَلا مُرَةُ في ظالِمٍ وابنِ ظالِمِ |
|
وَلا أَيِمّ جاءَت بِفَردٍ لِفَخرِهِ | |
|
| بَقيَّةُ قَومٍ مِن نِساءٍ أَوايِمِ |
|
تَنُوطُ عَلَيهِ كُلَّ يَومٍ تَميمَةً | |
|
| وَلا تَرفَعُ الأَقدارَ نُوطُ التَّمائِمِ |
|
بِأَعظَمَ مِن آلِ النَّبيّ رَزيَّةً | |
|
| بِأَروَعَ مِن فَرعَي عَليّ وَفاطِمِ |
|
فَلا يا ابنَ عَبدِالهِ تَبلَى فَإنَّما | |
|
| يَنالُ البِلَى بَعضَ العِظامَ الرَّمائِمِ |
|
فَمَن لِتَوالي المُرهَفاتِ وَمنعِها | |
|
| إذا عُدنَ فًَرمَحنَ القَنا بِالقَوائِمِ |
|
وَمِن لِطَرادِ الخيل يوم كريهةٍ | |
|
| إذا الخيل لم تجذب بحر الشكائم |
|
وَأيُّ فَتىً يَمشي إذا ما تَعَثَّرَت | |
|
| جيادُ المَذاكي بالطِّلَى والجَماجِمِ |
|
بَني حَمزَةٍ أَفدي سُيُوفاً صوارِماً | |
|
| تُخُرِّمنَ مِنكُم بِالسُّيُوفِ الصَّوارِمِ |
|
أقَتلاً مِنَ الأَعرابِ فالذُّلُ ما بِهِ | |
|
| تُهانُوا وَقَتلاً مِن أكُفِّ الأَعاجِمِ |
|
مَصارعُ غَضّاتُ القُروح تَتابَعَت | |
|
| بِِ نَجدٍ وَأُخرَى مِثلُها بِالتَّهايم |
|
نُفُوسٌ رَأت فَرضَ الجِهادِ فَجاهَدَت | |
|
| وَلَمّا تَخَف في اللهِ لَومَةَ لائِمِ |
|
أََأَحمَدُ هَل قَتلُ الضِّباعِ وَأسرُها | |
|
| يَسُركَ في قَتلِ الأُسُودِ الضَّراغِمِ |
|
لَعَمرُكَ ما في العُربِ ثَأرٌ بِثَأرِهِ | |
|
| وَلا في الخَوافي ثَأرُها بِألقَوادِمِ |
|
أبَعدُ أبَت حَنَّت إلَيكَ بِخَرجِها | |
|
| غِلاباً وَباعَت وَترَها بِالدِّراهِم |
|
وَزارَكَ قَومٌ منِهُمُ لِمَشارِبٍ | |
|
| عِذابٍ وَقَومٌ مِنهُمُ لِمَطاعِمِ |
|
وَمنكَ وَما حارَبتَ غَيرَ مُحارِبٍ | |
|
| غَوي وَلا سالَمتَ غَيرَ مُسالِمِ |
|
فَفي الجَبَهاتِ الغُرِّ مِنهُمُ مَواسِمٌ | |
|
| مِن الغَدرِ يَبقَى ذِكرُها في المَواسِمِ |
|
فَإن ظَفِرت بِالصِّلِ ضُفدُعُ رَدهَةٍ | |
|
| وَأمكَنَتِ الغِربانَ صَيدُ القَشاعِمِ |
|
وَما كانَ في النَّفسِ الزَّكيَّةِ وَالرِّضَى | |
|
| عَليّ بن مُوسَى مِن وُلاةِ المَظالِمِ |
|
|
|
| قَضَى نَحبَهُ في المأزِقِ المُتَلاحِمِ |
|
وَعمّاكَ خَرا أَحمَدٌ وَمُحَمَّدٌ | |
|
| وَعُمُهُما وَهاسُ صَفوَةُ غانِم |
|
|
|
| به لسؤال القلب ماضي العزائم |
|