عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر المملوكي > غير مصنف > ابن هتيمل > تَأَسَّ فَنِعمَ الذُّخرُ صَبرُ الأَكارِمِ

غير مصنف

مشاهدة
815

إعجاب
9

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

ادخل الكود التالي:
إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

تَأَسَّ فَنِعمَ الذُّخرُ صَبرُ الأَكارِمِ

تَأَسَّ فَنِعمَ الذُّخرُ صَبرُ الأَكارِمِ
وَتَعظيمُ قَدرِ العَظايِمِ
فَما دُمتَ فالدّينُ الحَنيفُ وَلَو وَهَى
قَوائم مُلكٍ غَيرَ واهي الدَّعائِمِ
وَما الشَّمسُ في إشراقِها وانفِرادِها
ضوء النجوم العوائم
وَمَن عَرَفَ الأيّامُ لَمي َكتَرِث لَها
بِخَطبٍ وَلَم يَقرَع لَها سنَّ نادِمٍ
يَمُوتُ عَزيزُ القَومِ ميتَةَ عاجِزٍ
ذَليلٍ وَيُعطَى جاهِلٌ حَظَّ عالِمِ
وَهَل زَهرةُ الدُّنيا وَإن هيَ مُوِّهَت
بِزُخرُفِها إلاَّ كَأحلامِ نائِمِ
إذا المَرءُ لَم يَمزِج حَلاوَةَ أمنِهِ
مَرارة خَوفٍ عاشَ عَيشَ البَهائِمِ
وَكَم مِن أَخٍ مِمَّن يَعِزُّ فِراقُه
رُزيتَ وَعمٍ وابنِ عَمٍ وَخادِمِ
فَأيَّةُ رُزءٍ أَو لأيَةِ مَصرَعٍ
وَحاشاكَ يُبكَي بِالدُمُوع السَّواجِمِ
ألَوعَةُ عِزِّ الدّين أَم فَقدُ جابِرٍ
ومَوتُ جَمالِ الدَّينِ أم قَتلُ قاسِم
مَصائِبُ لَو صادَمنَ رُكنَ يَلملمٍ
جَعَلنَ عَلَيهِ الحُزنَ ضَربَةَ لازِمِ
وَواللهِ ما بَكرٌ بِمَعنٍ وَحارِثٍ
وَعَمروٍ وَجسّاسٍ مُجيرِ الحَرائِم
وأَحيا تَميمٍ في لَقيطِ وَحاجِبِ
وأحيا قُرَيشٍ في قُصَيّ وَهاشِم
وَلا حِميَرٌ في ذي الكِلاعِ وَحَوشَب
وَلا طيّءُ في فَقدِ زَيدٍ وَحاتِمِ
وَلا عامِرٌ في جَعفَرٍ وابنِ جَعفَرٍ
وَلا مُرَةُ في ظالِمٍ وابنِ ظالِمِ
وَلا أَيِمّ جاءَت بِفَردٍ لِفَخرِهِ
بَقيَّةُ قَومٍ مِن نِساءٍ أَوايِمِ
تَنُوطُ عَلَيهِ كُلَّ يَومٍ تَميمَةً
وَلا تَرفَعُ الأَقدارَ نُوطُ التَّمائِمِ
بِأَعظَمَ مِن آلِ النَّبيّ رَزيَّةً
بِأَروَعَ مِن فَرعَي عَليّ وَفاطِمِ
فَلا يا ابنَ عَبدِالهِ تَبلَى فَإنَّما
يَنالُ البِلَى بَعضَ العِظامَ الرَّمائِمِ
فَمَن لِتَوالي المُرهَفاتِ وَمنعِها
إذا عُدنَ فًَرمَحنَ القَنا بِالقَوائِمِ
وَمِن لِطَرادِ الخيل يوم كريهةٍ
إذا الخيل لم تجذب بحر الشكائم
وَأيُّ فَتىً يَمشي إذا ما تَعَثَّرَت
جيادُ المَذاكي بالطِّلَى والجَماجِمِ
بَني حَمزَةٍ أَفدي سُيُوفاً صوارِماً
تُخُرِّمنَ مِنكُم بِالسُّيُوفِ الصَّوارِمِ
أقَتلاً مِنَ الأَعرابِ فالذُّلُ ما بِهِ
تُهانُوا وَقَتلاً مِن أكُفِّ الأَعاجِمِ
مَصارعُ غَضّاتُ القُروح تَتابَعَت
بِِ نَجدٍ وَأُخرَى مِثلُها بِالتَّهايم
نُفُوسٌ رَأت فَرضَ الجِهادِ فَجاهَدَت
وَلَمّا تَخَف في اللهِ لَومَةَ لائِمِ
أََأَحمَدُ هَل قَتلُ الضِّباعِ وَأسرُها
يَسُركَ في قَتلِ الأُسُودِ الضَّراغِمِ
لَعَمرُكَ ما في العُربِ ثَأرٌ بِثَأرِهِ
وَلا في الخَوافي ثَأرُها بِألقَوادِمِ
أبَعدُ أبَت حَنَّت إلَيكَ بِخَرجِها
غِلاباً وَباعَت وَترَها بِالدِّراهِم
وَزارَكَ قَومٌ منِهُمُ لِمَشارِبٍ
عِذابٍ وَقَومٌ مِنهُمُ لِمَطاعِمِ
وَمنكَ وَما حارَبتَ غَيرَ مُحارِبٍ
غَوي وَلا سالَمتَ غَيرَ مُسالِمِ
فَفي الجَبَهاتِ الغُرِّ مِنهُمُ مَواسِمٌ
مِن الغَدرِ يَبقَى ذِكرُها في المَواسِمِ
فَإن ظَفِرت بِالصِّلِ ضُفدُعُ رَدهَةٍ
وَأمكَنَتِ الغِربانَ صَيدُ القَشاعِمِ
وَما كانَ في النَّفسِ الزَّكيَّةِ وَالرِّضَى
عَليّ بن مُوسَى مِن وُلاةِ المَظالِمِ
ومختار بدر الدين بن حمزة
قَضَى نَحبَهُ في المأزِقِ المُتَلاحِمِ
وَعمّاكَ خَرا أَحمَدٌ وَمُحَمَّدٌ
وَعُمُهُما وَهاسُ صَفوَةُ غانِم
رزية قوم من علي و
به لسؤال القلب ماضي العزائم
ابن هتيمل
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الأربعاء 2009/11/04 08:08:32 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com