أميلُ بِوُدّي عَنكُمُ وَأُقيمُهُ | |
|
| وَأَعذُرُ قَلبي فيكُمُ وَأَلومُهُ |
|
وَأحمَدُ ما لَيسَ الحَبيبَ تَحنُّناً | |
|
| عَلَى عَهدش أروَى أن يُذَمَّ ذَميمُهُ |
|
وَلا وَسِقامٍ لا يَصِحُ سَقيمُهُ | |
|
| بِكُم وَغَرامٍ لا يُفَكُّ غَريمُهُ |
|
يُعَنوِنُ عَن بَثَّ الحَديثِ حَديثُهُ | |
|
| وَيُعلِنُ عَن سِرِّ القَديمِ قَديمُهُ |
|
لأنتُم بِحَقِّ مَوتُهُ وَحَياتُهُ | |
|
| وَلِم لا وَمِنكُم بُؤسُهُ وَنَعيمُهُ |
|
ليَ اللهُ مِن قَلبٍ يَضِنُّ ضَنينُهُ | |
|
| عَلَيهِ وَيَسقيهِ الحَميمَ حَميمُهُ |
|
مُعَذِّبُهُ بِالهَجرِ لَيسَ يُريحُهُ | |
|
| وَمُسهِرُهُ بِاللَّيلِ لَيسَ يُنيمُهُ |
|
إذا الرَّملُ لا تَعدُوا إلىّ جَنُوبُهُ | |
|
| بِرُوحٍ وَلا يَسري إليّ نَسيمُهُ |
|
أُناشد أَن يُروَى الأَهاضيبَ هَضبُهُ | |
|
| رواءً وَأن يُسقَى الغَمامَ غَميمُهُ |
|
أبَرُّ بِشَمسِ الدّينِ أحمَدَ مَنزِلٌ | |
|
| حَصاهُ مِن الأُفقِ العَليِّ نُجُومُهُ |
|
فَتَىً لا يُساوَى بِالقُرُومِ قُرومُهُ | |
|
| فَكَيفَ يُساوَى بِالأُرُومِ أُرُومُهُ |
|
أغَرُّ رَسُوليُّ النِّجارِ نِجارُهُ | |
|
| لَهُ مِن صَميمِ المُرسَلينَ صَميمُهُ |
|
تُسَربِلُهُ بُردَ الإمامَةِ خَيرُهُ | |
|
| وَيُلبِسُهُ ثَوبَ النُّبُوَّةِ خيمُهُ |
|
تَعالَت بِهِ آباؤُهُ وَجدُودُهُ | |
|
| وَلَم يُخزِهِ أخَوالُهُ وَعُمُومُهُ |
|
يُزَرُّ عَلَى كُلِّ الَكمالِ قَميصُهُ | |
|
| وَيُطوَى عَلَى كُلِّ الجَلالِ أَديمُهُ |
|