أسيانُ يُقعِدُهُ الهَوَى وَيُقيمُهُ | |
|
| والحُبُّ يَعذُرُهُ وَأنتَ تَلُومُهُ |
|
يُمسي يُوَلوِلُ والسُّهادُ سَميرُهُ | |
|
| ويَظَلُ يَندُبُ والغَرامُ غَريمُهُ |
|
عَبَثَ الفِراقُ بِهِ فَفرَّق قَلبَهُ | |
|
| فِرقاً وَجَرَّعَهُ الحَميمَ حَميمُهُ |
|
عِندي وَما حَكَمَت عَلَيَّ يَدُ النَّوَى | |
|
| عَهدٌ لِعَلوَةَ لا يُذَمُّ ذَميمُهُ |
|
سَمَحَت بِهِ الأَيامُ ثُمَّ تَغَشمَرَت | |
|
| والدَّهرُ يَعقُبُ بُؤسُهُ وَنَعيمُهُ |
|
لِمَ لا يُفيدُ عَنِ الفَريقِ سُؤالُنا | |
|
| لَكَ كَيفَ ظاعِنُهُ وَكَيفَ مُقيمُهُ |
|
وَعَنِ اللِّوَى أَطلُولُهُ وَرُسُومُهُ | |
|
| بَعدَ القَطينِ طُلُولُهُ وَرُسُومُهُ |
|
وَعقيقُهُ وعَميمُهُ أَهُما هُما | |
|
| أَم قَد أَحالَ عَقيقُهُ وَعميمُهُ |
|
وَلأَيّ ما سَبَبٍ وَقُوفُ نَسيمشهِ | |
|
| عَنّي فَما يَسري إلَيَّ نَسيمُهُ |
|
وَأنا الفِداءُ لِظالِمٍ حَكَمتُهُ | |
|
| في مُهجَتي فَأفاتَها تَحكيمُهُ |
|
مُتَقَسِّمٌ في الحُسنِ لا شَمسُ الضُّحَى | |
|
| فيهِ وَلا بَدرُ التَّمامِ قسيمُهُ |
|
نَشوانُ غُصَ سِوارُهُ وحراقُهُ | |
|
| مِنهُ وَجالَ وِشاحُهُ وَبَريمُهُ |
|
أنا لا تُفارِقُني الهُمُومُ وَلَم تَزَل | |
|
| تُنبِكَ عَن هِمَمِ الكَريمِ هُمُومُهُ |
|
يا سائِلي عَن أحمَدٍ وَلِأَحمَدٍ | |
|
| شَرَفٌ أقامَ عَلَى السَّماكِ مُقيمُهُ |
|
رَجُلٌ مِنَ المَلاءِ العَظيمِ أُبوَّةً | |
|
| وَجُدُودُهُ وَخَؤُولُهُ وَعُمُومُهُ |
|
تَنميهِ هاشِمُهُ وَعَبدُ مَنافِهِ | |
|
| وَقُصَييُّهُ وَذَبيحُهُ وَكَليمُهُ |
|
أتُريدُ تَنسِبُ فاطِماً وَعَليَّهُ | |
|
| لَكَ أَم مُحَمَّدُهُ وَإبراهيمُهُ |
|
نَسَبٌ يَؤَيّدُهُ عَلَى استِعلائِهِ | |
|
| حَسَبٌ صَميمُ المُرسَلينِ صَميمُهُ |
|
وَكَفَى بِمَن هَديُ الإمامَةِ هَديُهُ | |
|
| شَرَفاً وَمَن خَيمُ النُّبُوَّةِ خيمُهُ |
|
صَدرُ الخَميسِ وَقَلبُهُ وَعِمادُهُ | |
|
| في الرَّوعِ وابنُ زَعيمِهِ وَزَعيمُهُ |
|
قمرٌ يُزَرُّ عَلَى الكَمالِ قَميصُهُ | |
|
| وَعَلَى الجَلالَةِ والكَمالِ أَديمُهُ |
|
ومظفر الطلبات لَو عادَ النُّجُو | |
|
| مَ الأُفقُ ما بَعُدت عَلَيهِ نُجُومُهُ |
|
مُتَفَرّقُ المَعرُوفِ لا مَرزُوقُه | |
|
| يُخطيهِ نائِلُهُ وَلا مَحرُومُهُ |
|
وَإذا سَحابُ نَدَىً كَذَبنَ غُيُومُهُ | |
|
| آمالَ شائِمِهِ صَدَقنَ غُيُومُهُ |
|
يا ابن الَّذينَ لَهُم حَجُونُ البَيتِ وال | |
|
| بَيتُ العَتيقُ وَحِجرُهُ وحَطيمُهُ |
|
مُلّكتَ مُلكاً لَم يَسِر مَأمُونُهُ | |
|
| مِعشار سيَرَتِهِ وَلا مَعصُومُهُ |
|
أنصَفتَ مِنكَ وَمِن سِواكَ بِمَشهَدٍ | |
|
| ما أَنتَ ظالِمُهُ وَلا مَظلُومُهُ |
|
وَنَشَرتَ عَدلاً عَمّ حَتَّى نالَ أه | |
|
| لَ المَغرِبَينِ خصُوصُهُ وَعُمُومُهُ |
|
فَليَهنَ هَذا الدَّهرَ أنّي فَردُهُ | |
|
| عِلماً وَشاعِرُهُ وَأنتَ كَريمُهُ |
|