لَم يَبقَ عاذِرُهُ فيهِ وَعاذِلة | |
|
| والدَّمعُ ناصِرُهُ والصَّبرُ خاذِلُهُ |
|
فَلا يُصارِمُهُ خِلُّ يُصارِمُهُ | |
|
| وَلا يَواصِلُهُ خِلُّ يُواصِلُهُ |
|
صَبٌ إذا رَشَقَت عَينٌ بِأَسهُمِها | |
|
| فَما لَها غَرضٌ إلاَّ مَقاتِلُهُ |
|
لا تَطلُبُ البُرءَ يَوماً مِن هَوَى دَنَفٍ | |
|
| فَلِلنَّوى حَقُّهُ فيهِ وَباطِلُهُ |
|
ظَبيٌ حَبائِلُهُ لُميُ الشِّفاهِ فَما | |
|
| تخلُوا مِنَ القَتلِ والأسرى حَبائِلُه |
|
دَع سِحرَ بابِلَ فالدُّعجُ العُيونُ لَنا | |
|
| مِن لَحِظها سِحرُ هاروتَ وَبابِلُهُ |
|
فَما يُنازِلُ قِرناً لا يُنازِلُه | |
|
| وَلا يُناضِلُ قِرناً لا يُناضِلُه |
|
مُحَدِّثي عَن بِشامِ الأبرُقَينِ أهَل | |
|
| سَلاسِلُ الرَّملِ مِنَ بَعدي سَلاسِلُه |
|
وَهَل سَقَى الغَيثُ حُوذان الشَّقيقَةِ فاخ | |
|
| ضَرَّت أعاليهِ واخضَرَّت أسافِلُه |
|
والبانُ هَل رَويَت ظِلاَّ ذُوائِبُه | |
|
| والرَّوضُ هَل حَمَلت رَوضاً حَمائِلُه |
|
مَنازِلٌ لٍحَبيبٍ أقفَرَت وَعَفَت | |
|
| مِنهُ وَلَم يَعفُ مِن قَلبي مَنازِلُه |
|
بَدرٌ إذا جالَ مِن لينٍ وَمِن هَيَفٍ | |
|
| وِشاحُهُ قَلِقٌ غُصَّت خَلائِلُه |
|
وإن شَكَت شِبعاً مِنهُ مَآزِرُه | |
|
| وَدُملُجاه شَكَت جُوعاً غَلائِلُه |
|
نَشوان مِن خَمرِ فيهِ لا العُقارُ وَلا | |
|
| ثَمُولَةٌ أثمَلَتني بَل ثَمائِلُه |
|
خَلِّ الغَمامَ فَإن تَبخَل بِنائِلَةٍ | |
|
| عَنّا فَهاشِمُ يُغني عَنهُ نائِلُه |
|
والهاشِميُّ الذي سَنَّت آواخِرُه | |
|
| مِنَ المحامِدِ ما سَنَّت أوائِلُه |
|
طَلقٌ إذا نَزلَ الضّيفانُ لَم تَرَه | |
|
| سَهلَ الخَليقَةِ أو تَغلي مَراجِلُه |
|
والغَانِميُّ الذي أعلى فَضائِلِ أه | |
|
| لِ البَيتِ والدّينِ تَحكيها فَضائِلُه |
|
وَصارِمٌ في يَدِ الرَّحمَنِ قائِمُهُ | |
|
| وَفي مَناكِبِ أهليهِ خَصائِلُه |
|
لا يَثلُمُ الدّهرُ حَدَّيهِ وَجِدَّتَهُ | |
|
| والحادِثاتُ وأمّاها صَياقِلُه |
|
بَحرٌ إذا هاجَ بَحرٌ مِن مَواهِبِه | |
|
| لَم يُغنِ عَن دَفَعاتِ اللَّج ساحِله |
|
أشَمُّ إن رامَ أمراً فَهوَ بالِغُه | |
|
| قَسرا وإن قالَ قَولاً فَهوَ فاعِلُه |
|
ثرَى الغَمامَ فَلَو ثَرَّت أنامِلُهُ | |
|
| خُورَ السَّحابِ لَفاقَتها أنامِلُه |
|
ما غاضَ ما فاضَ مِن شُؤبُوبِ راحَتِه | |
|
| وَقلَّ إن كان نَيلُ النّيلِ نائِلُه |
|
دَلائِلُ الخَيرِ في لألاءِ غُرَّتِهِ | |
|
| في المَهدِ والخَيرُ لا تَخفَى دَلائِلُه |
|
لَو جاءَ سائِمُهُ يَستامُ مُهجَتُهُ | |
|
| في غَيرِ مُهجَتِهِ ما خابَ سائِلُه |
|
أضحَت سُلَيمانُ عَيناً وَهوَ ناظِرُهُا | |
|
| في المُعضِلاتِ وَرُمحٌ وَهوَ عامِلُه |
|
تَحفُّ أبلَجَ مَيمُونَ النِّقيبَةِ ها | |
|
| مي الكَفِّ آجلُه في الوَعدِ عاجِلُه |
|
وَلا عَظيمَةَ إلاَّ وَهوَ كاشِفُها | |
|
| عَنهُم وَلا عِبءَ إلاَّ وَهوَ حامِلُه |
|
يا ابنَ المُجيرِ عَلى الجَيشِ الذي جَمَعَت | |
|
| قَبائِلَ الخَلقِ مِن عِظمٍ قَبائِلُه |
|
ولا السَّمَوءَلُ كُفؤٌ في الجِوارِ لَهُ | |
|
| وَلا المُعَلَّى وَحَسّانُ ونائِلُه |
|
لا كَدَّرَ الدَّهرُ صَفواً أنتَ شارِبُه | |
|
| وَلا أغالَتكَ في الدُّنيا غَوائِلُه |
|