أعَلَيكِ لَو حَيَّيتِ مَن حَيّاكِ | |
|
| رُدّي السَّلامَ عَلَيَّ كُنتُ فِداكِ |
|
وَخُذي لِثامَكِ عَن ثَنايا حُرِّمَت | |
|
| رَشَفاتُها إلاَّ عَلى المِسواكِ |
|
حَجَرَ العَفافُ عَلَيَّ فاكِ وَلَم يَكُن | |
|
| حَرجاً لَعَمرُكِ أن أقبِّلَ فاكِ |
|
أفلا يُنَبِّهُكِ الَّذي يُغريكِ بي | |
|
| عَنّي وَيَأمُرُكِ الذي يَنهاكِ |
|
صُوّرتِ لَيلَ دُجَىً وَرَملَةَ عالِجٍ | |
|
| رابٍٍِ وَشَمسَ ضَحىً وَخُوطَ أراكِ |
|
سُقمٌ بِطَرفِك لَو يُعالِجُ داءَه | |
|
| خَدّاكِ أو شَفَتاكِ ما شَفَتاكِ |
|
أشكُوا إليكِ الحُبَّ وَهوَ قَضيَّةٌ | |
|
| لا يُنصِفُ المَشكُوُ فيهِ الشّاكي |
|
كَم لَجَّ فيَّ وَفيكِ مِن مُتَعَرِّضٍ | |
|
| وَسَعَى رِجالُكِ بَينَنا وَنِساكِ |
|
وَلَقَد كَتَمتُ هَواكِ لَولا عَبرَةٌ | |
|
| نَمَّت عَلَيَّ بِلَوعَتي وَهَواكِ |
|
فَأما وَبَردِ لِماكِ وَهوَ أليَّةٌ | |
|
| ضَرّاءُ أوجَبَها عَلَيَّ لَماكِ |
|
وَمَحاسِنٌ كَمُلَت فَكانَ كَمالُها | |
|
| لِقُلُوبِنا شَرَكاً مِنَ الأشراكِ |
|
وَأبيكِ ما خَطَرَ السُّلُوُّ بِخاطِري | |
|
| بَعدَ الفِراقِ وَلاَ هََمَمتُ بِذاك |
|
وَعَلى الغَضا باكٍ وآخَرُ ضاحِكٌ | |
|
| في الرَّكبِ مِن مُتَضاحِكٍ مُتباكِ |
|
وَسَقَى العَميمِ حَيا الغَمامِ فَلَم تَزَل | |
|
| مُشتَقَّةٌ رَيّاهُ مِن رَيّاك |
|
وَسَرَت عَلى الدَّكداكِ أو بَكَرَتت عَلَى ال | |
|
| دَّكداكِ أو راحَت عَلى الدَّكداك |
|
نَفَحاتُ شَمسِ الدّينِ أحمَدَ إنَّها | |
|
| في الرَّيِّ أخصَبُ مِن أجَشَّ سِماكِ |
|
الصّارِمُ البَتّاكُ والحامي حِمَى الإِ | |
|
| سلامِ وابنِ الصّارِمِ البَتّاكِ |
|
وَفَتىً يُؤَيَّدُ فَرعُهُ وَنِصابُهُ | |
|
| مِن فَرع دَوحَتِهِ بِزاكٍ زاكِ |
|
مَحِكٌ ألَدٌّ يَظَلُّ خَصمُ جِدالِه | |
|
| حَيرانَ بَينَ إباً وَبَينَ مَحاك |
|
كَفٌّ تَعَوَّدَت السَّماحَ فَلم تَزَل | |
|
| مُذ كانَ مُمسِكُهُ عَلى الأمساكِ |
|
وإذا الرِّفاقُ تَيَمَّمَته لِنائِلٍ | |
|
| نَزَلَت عَلى المُتَبَسِّمِ الضَّحاكِ |
|
وأشَمُّ لا وَكِلٌ وَلا ضَرَعٌ وَلا | |
|
| وَغدٌ وَلا بِغَضيبَةٍ أفّاكِ |
|
عالي الرُّقا وإذا تَجاوزَ غايَةً | |
|
| قالَت لَهُ الأخرَى دَراكِ دَراكِ |
|
طَمَحَ الطّغاةَ وَكانَ أيُّ مُوَفِّرٍ | |
|
| لَهُم وأيُّ شَكيمَةٍ وَشَحاكِ |
|
ولَقُوهُ بالِجَبَهاتِ ثَمَّتَ عايَنُوا | |
|
| ما هالَهُم فَلَقَوه بالأوراكِ |
|
يا بَهجَةَ الأيّامِ بَل يا مُصلِحَ ال | |
|
| إسلامِ بَل يا مُفسِدَ الإشراكِ |
|
هَلَكَت بِحَسدِكَ عُصبَةٌ ما إن تَني | |
|
| تَجري إلى غَضَبٍ لَها وهَلاكِ |
|