عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر المملوكي > غير مصنف > ابن هتيمل > أمِنَ الحُبِّ تَستَطِبُّ

غير مصنف

مشاهدة
966

إعجاب
9

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

ادخل الكود التالي:
إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

أمِنَ الحُبِّ تَستَطِبُّ

أمِنَ الحُبِّ تَستَطِبُّ لِداكا
مُت بِداءِ الهَوَى فَذاكَ دَواكا
وَمِنَ العَجزِ أن تَرُومَ فِكاكا
مِنهُ حيناً وَما وَجَدتَ فِكاكا
مَرَضٌ لَو طَلَبتَ مِنهُ شِفاءٍ
عِند عيسَى بن مَريمٍ ما شَفاكا
سُنَّةُ العاشِقينَ أن لا يَعُدُّوا ال
عَيشَ عَيشاً ولا الهَلاكَ هَلاكا
أنتَ أنتَ الذي جَنَيتَ عَلى نَف
سِكَ فاصبِر تَجد أُؤلاكَ أؤلاكا
تَعَبٌ دُونَ ما تُحبُّ وإن كُن
تَ مُحِباً رَضيتَ ذاكَ بِذاكا
دُم عَلى العًهدِ والتَّمَسُّكِ بالحُ
بِّ وإيّاكَ نَقضَهُ إيّاكا
وإذا ما سَقاكَ ساقٍ بكِأسِ ال
حُبِّ فاشرَب بِه دِراكاً دِراكا
عَن قَليلٍ يَسُرُّ ما ساءَ أو يُضت
حِكُكَ الحادِثُ الذي أبكاكا
أيَّها العاتِبُ المبالِغُ في العَت
بِ حَياتي بشارَةٌ في رِضاكا
ما الَّذي كَدَّر الصَّفاءَ وَما صَدَّ
كَ عَن مَضجَعي جُعِلتُ فِداكا
نَم هنيئاً مِلءَ الجُفُونِ وإن هَوَّ
مَ جَفني فَقُل لَه لاَ هَناكا
أحَرامٌ عَلَيَّ في حالَةِ اليَق
ظَةِ والنَّومِ أن أُقَبِّلَ فاكا
ضَرَبٌ في لِثاكَ يَفتِقُ بالمِس
كِ وَخَمرٌ تَعَلُّه المِسواكا
أُريَ الحُسنُ في بَياضِ ثَنايا
كَ أمِ الحُسنُ في سَوادِ لَماكا
قِف بِنا وَقفَةٌ عَسَى نَتَشاكى
مِن أليمِ الفِراقِ ما نَتَشاكا
ما تَرى البَرقَ بالعِشاءِ إذا قَدَّ
قَميصَ الدُّجَى أراكَ الأراكا
فَسَقَى الأثلَ فالبَديعَ فديبا
جَ فخَمساً فالرَّملَ فالدّكداكا
مُستَعيراً مِن قاسِمٍ بن عَليِّ
شيَماً صاغَها السَّماحُ وَحاكا
المَليكُ الذي إذا اعتَقَلَ الرّم
حَ أَذَلَّ المُلُوكَ والأملاكا
والحُسامُ السَّفّاكُ مِن مُهجِ الأع
داءِ ما حَوَّلَ اسمَهُ السَّفاكا
قَمَرٌ تَنزِلُ السُّرُوجُ بُروجاً
فَوقَ خَيلٍ تَجري بِهِ أفلاكا
عَلَمٌ إن ذَكَرتَهُ قالَتِ الأمَّ
ةُ أنهاكَ قاسِمٌ أنهاكا
وَفَتىً لَيِّن العَريكَةِ يُرضي
كَ فَتَرضَى عَريكَةٌ وعِراكا
تَقصُرُ الشَّمسُ أن تَظَلَّ لَهُ نَع
لاً ويُمسيِ الهَلالُ فيهِ شِراكا
مَحِكٌ إن طَلَبتَ مِنهُ سِوَى الحَ
قِّ تَداعَى طَغيَّةً ومَحاكا
خُلُقٌ مازَجَ الرِّضَى مَن تَولاً
هُ وَعادَى العَظيمَةً الأفاكّا
لَمَّ شَملَ الأعرابِ واتَّخَذَ السَّي
فَ ظَهيراً وَفَرَّقَ الأتراكا
قَدَمٌ ثَبتَةٌ عَلى دَرَجِ المَج
دِ وَكَفُّ لا تَعرِفُ الإمساكا
نَبعَةٌ غَضَّةٌ لِمُختَبَطِ العُر
فِ وَجَدلٌ لِمن أرادَ احتِكاكا
وَمَساعٍ تَسَنَّمَت ذَروَةَ النُّط
حِ فأمسَينَ للسِّماكِ سِماكا
كَرَمٌ إن أتَيتَهُ نِلتَ ما تَط
لُبُ مِنهُ وإن أقَمتَ أتاكا
ونَوالٌ لَم يُبقِ مِلكاً سِوَى الرُّو
حِ وَلَو قُلتَ هاتِها قالَ هاكا
قُلِّدَت مِنه دَولَةُ المَلِكِ القا
ئِمِ في اللهِ صارِماً بَتّاكا
فَحَمَى صَرحَ دينِها وَبَنَى الغس
لامَ فيهِ لِهَدمِهِ الإشراكا
وإذا عَبَّسَ الرِّجالُ مِنَ الهَو
لِ أتَى الهَولَ باسِماً ضَحّاكا
يا أبا خالِدٍ لَو انسَبَكَ العا
لَمُ شَخصاً ما وازَنُوكَ انسِباكا
كَيفَ يَسعَى إلى مَداكَ مِنَ القَو
مِ حَسيرٌ لَم يَدرِ أينَ مَداكا
لَم يُسابِق إلى العُلا جَدُّهُ جَدُّ
كَ قِدماً وَلا أبوهُ أباكا
وأرَى الجُودَ آلةً رُكّبَت في
كَ وَلَفظاً يَشتَقُّ مِن مَعناكا
أنتَ لَولاكَ ضِعتُ في شُرفا المِخ
لافِ مِن ضَعفِ رَأيِهِم لَولاكا
صِدتَني بَينَ نائِمينَ بألطا
فِ ايادٍ جَعَلتَها أشراكا
وَتَدارَكتَني وَقَد هاضَتِ الحا
لُ جَناحي فَما أطيقُ حِراكا
بيَدٍ غانِميَّةٍ خَوَّلَتني
حُصُناً أعوَجيَّةً وَرِماكا
لَم يَكُن ما وَهَبتَ لي مِن سِوَى العَر
ضِ وَلا ما وَعَدتَ كانَ شِكاكا
أُتلُهُا جَزلَةَ المقاطِعِ ما زَفَّ
أبُو عُذرِها القَوافي الرِّكاكا
تَركَت عِشرَةَ الرِّجالِ فَلَم تص
بُ وَلَم تَلتَفِت لِبَعلٍ سِواكا
لَستُ بِالمَرءِ إن تَوَجَّهَ لَم يَأ
تِ بِخَيرٍ وإن تَكَلَّم لاكا
ابن هتيمل
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الثلاثاء 2009/11/03 02:30:49 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com