أرُسُومُ رَبعٍ أم بَقيَّةُ مَطرِفِ | |
|
| مُحيَت نَضارَتُهُ بِذَيلِ الحَرجَفِ |
|
كالبُردِ كانَ مُفَوَّفاً فَتَخَوَّنَت | |
|
| مِنهُ السُّنُونُ فَصارَ غَيرَ مُفَوَّفِ |
|
لَم يُبقِ دَمعُ العَينِ في عَرَصاتِهِ | |
|
| إلاَّ الطُّلُولَ مَواثِلاً كالأحرُفِ |
|
أنَّى تَبينُ وَلا تَبينُ كَأنَّها | |
|
| زُبُرُ الأوائِلِ أو سُطُورُ المُصحَفِ |
|
أنكَرتُ ما أنكَرتُ مِنهُ وَلَو عَفَى | |
|
| عَنهُ البِلى لعرفتُ ما لَم يُعرَفِ |
|
أمُلَوِّمي في وَقفَةٍ أشفي بِها | |
|
| داءَ الفِراقِ مِنَ الفِراقِ واشتَفي |
|
إنَّ الوُقُوفَ عَليكَ فَرضُ كِفايةٍ | |
|
| في الرَّسمِ فامضِ عَلَى السَّلامَةِ أو قِف |
|
لا اشتَكي تَلَفَ الصَّبابَةِ والهَوَى | |
|
| تَلَفي وَعيشِ أبيكَ إن لَم أتلَفِ |
|
وَمِنَ العَقائِل ظَبيَةٌ إنسيَّةٌ | |
|
| تَرعَى القُلُوبَ وَلا كَرَعي العُلَّفِ |
|
مُرتَجَّةٌ مُهتَزَّةٌ في البُردِ مِن | |
|
| كَفَلٍ يُرنِّحُها وَخَصرٍ أهيفِ |
|
بَلهاءُ إن وَعَدَتكَ أُخلِفَ وَعدُها | |
|
| طَبعاً وَإن هيَ أوعَدَت لَم تُخلِفِ |
|
بَدرٌ وَلَم يُنصِف لأربَعَ عَشرَةٍ | |
|
| والبَدرُ لَيسَ يَتِمُّما لَم يُنصِفٍِ |
|
لي مِن ثَناياهُ العِذابِ سًلافَةٌ | |
|
| دَنَفُ الصَّحيحِ بِها وَبُرءُ المُدنَفِ |
|
إنّي امرُءٌ أُثني وَلا أمضي عَلَى | |
|
| ما أسَّسَتهُ عيافَةُ المُتَعَيِّفِ |
|
وإذا الهُمُومُ ثَوَت قَرَنتُ صُنُوفَها | |
|
| إذ لاجَ ناجيَةِ المَطيّ الشُّنَّفِ |
|
بِدَواخِلٍ مِن سَملَقٍ في سَملَقٍ في سَملَقٍ | |
|
| وَخَوارِجٍ مِن نَفنَفٍ في نَفنَفِ |
|
مِن كلِّ خَيطَفَةِ اليَدَينِ خِلالُه | |
|
| سَرحٌ وَمُندَمِجِ الفَقارَةِ خَيطَفِ |
|
إن عَظَّمَت حالي المُلُوكُ فَلستُ بِال | |
|
| دّاني المُسِفِّ وَلا المُلِحِّ المُلحِفِ |
|
شَرَفي وَعِزّي مِن عَوارِف قاسِمٍ بن | |
|
| عَليِّ بِالعَلَمِ الأعَزِّ الأشرَفِ |
|
بالفاضِلِ المُتَفَضِّلِ المُتَطَوّلِ ال | |
|
| مُتَجَمِّلِ المُتَحَمِّلِ المُتَعَطِفِ |
|
بِكَريمِ خَلقِ اللهِ لا المُتَكَرِّمِ النَّ | |
|
| زرِ النَّدا العَفُّ لا المُتَعَفِّفِ |
|
مَلِكٌ كُلَيبٌ في ذُؤابَةٍ وائِلٍ | |
|
| عَبدٌ لَهُ وَزُرارَةٌ في خَندَفِ |
|
سَهلٌ عَلى السَّهلِ المُدِلِّ بِدِلَّةِ | |
|
| مُتَعجرِفٍ أبَداً عَلى المُتَعَجرِفِ |
|
قَهَرَ العُقُولَ جَلالُ صًورَتِه فَلَو | |
|
| كَيَّفتَهُ بالفِكرِ لَم يَتَكَيَّفِ |
|
تَروي شَمائِلُهُ الجَليسَ كَأنَّها | |
|
| سَقيُ الجَليسِ مِنَ الشَّمُولِ القَرقَفِ |
|
رَضوَى ويَذبُلُ في الوَقارِ فَإن سَرَت | |
|
| فيهِ السَّماحَةُ هَبَّ إن لَم يَعصِفِ |
|
نَسَخَ العَيانُ بِبأسِه وبِحِلمِهِ | |
|
| إقدامَ عَنتَرَةٍ وَحِلمَ الأحنَفِ |
|
بَرٌّ وَمَرحَمَةٌ فإن قَصَدَ الوَغَى | |
|
| قَصَدَ الفَوارِسَ بالقَنا المُتَقَصِّفِ |
|
يَلقَى سِجالَ عَدُوِّه وَصَديقِهِ | |
|
| مِن طَبعِهِ المُتَنَكِّرِ المُتَعَرِّف |
|
بأفَضَّ مِن قَلبِ المُشَقَّرِ قَسوةً | |
|
| وأرَقَّ مِن نَفَسِ النَّسيمِ والطفِ |
|
وَمَغاوِري حَرَمَ الشَّجاع تُخطِّفُوا | |
|
| من حَولِه بِِالخَيلِ أيِّ تَخَطفِ |
|
نَزَلُوا عَلى جَبَلٍ أشَمَّ وَصَكَّهَم | |
|
| فَكَأنَّهُم نَزَلُوا بِقاعٍ صَفصَفِ |
|
يا قاسِمَ بنَ عَليّ كَم لَكَ مِن يدٍ | |
|
| وَكَفَت فأزرَت بالغَمامِ الوُكَّف |
|
لَن يُدرِكَ الجاري مَداكَ ولَو رَقى | |
|
| سَقفَ السَّماءِ وَبَيتُهُ مِن زُخرُفِ |
|
أسرفتَ واقتصَدَ الكِرامُ وفائت | |
|
| ما بينَ مُقتَصِدٍ وبَينَ المسرِفِ |
|
عَكَفَت سليمانٌ عَليكَ وأدلَجَت | |
|
| فِئةٌ لِضَعفَةِ حَدِّها لَم تَعكِفِ |
|
سَمِنَت بِبِرِّك واستَفادَت بالقَنا | |
|
| عَجَفاً فَآيُكَ بالسَمينِ الأعجَفِ |
|
نَقَمَت عَلَيكَ رياسَةً وُرِّثتَها | |
|
| مِن مُترَفٍ عَن مُترَفٍ عَن مُترَفِ |
|
وتَكَنَّفُوكَ فَناقِلٌ عضن مُرجِفٍ | |
|
| ما لَم يَكُن وَمُمَوِّهٍ ومُزَخرِف |
|
لا غَروَ إن تَبِعَت سِواكَ فَفِعلُها | |
|
| لَيسَ البَديعَ ولَيسَ بِالمُستَطرَفِ |
|
عَدَلَت قُريظَةُ والنَّضيرُ مُحَمّداً | |
|
| بِحُيَيِّها وبكَعبِها بن الأشرَفِ |
|
إن أضمَرُوا حَسَداً فأنتَ كَيُوسُفٍ | |
|
| في الطَّيِّبينَ وَهُم كَإخوَةِ يُوسفِ |
|
ألَّفَت أشتاتاً مِنَ الحَسَنَينِ في | |
|
| حَربِ العِدَى لَولاكَ لَم تَتَألف |
|
وَهَديتَهُم سُبُلَ الهُداةِ وَسُستَهُم | |
|
| بِرياضَةِ الأقوى وَبِرِّ الأضعَفِ |
|
قَد ثَقَّفَتكَ النّائياتُ بِحُكمِها | |
|
| والرّمحُ لا يُرضيكَ غَيرَ مُثَقَّفِ |
|
صَقَلَتكَ حَتَى أرهفَتكَ ولَم تَزل | |
|
| قِطَعُ الضَّريبَةِ بالحُسامِ المُرهَفِ |
|