بأبي أنتَ كيفَ أصبَحتَ لا زل | |
|
| تَ تُهانا وَمَن كَرهتَ يُعازَى |
|
ولَبستَ الشِّفاء أخضَرَ يَهتَزُّ | |
|
| بِهِ رَونَقُ الحَياةِ اهتِزازا |
|
أعوزَ النّاس كَونُ مِثلِكَ يا خا | |
|
| لدُ حتَّى تَحقَّقُوا الإعوازا |
|
وأرى النّاسَ في التَّفاضُلِ صِنفَي | |
|
| نِ لَعَمري حَقيقَةً ومَجازا |
|
حاشَ لِلَّهِ أن يُوازَى وحاشا | |
|
| كَ كَمالاَ مِن بَعدِ ذا أن تُوازى |
|
وَرَدَتكَ العُفاةُ بَحراً خِضَمّاً | |
|
| ونَضاكَ الإمامُ عَضباً جُرازا |
|
وأرى مِنكَ حَيَّةً تُعجِزُ الرّا | |
|
| قينَ نَضناضَةً وخَصماً لِزازا |
|
لَو يَكُونُ الحِمامُ قِِرناً وبادَر | |
|
| تَ إليهِ البِرازَ خافَ البِرازا |
|
ولَو أنَّ الكَريمَ حُلَّةُ نَسجٍ | |
|
| كِسرَويّ لكُنتَ فيهِ طِرازا |
|
أيُّ يَومٍ يمضي عَليكَ وما فرَّ | |
|
| قتَ كَنزاً ولا نَحَرت كَنازا |
|
كَرَمٌ كالغَمامِ إن غامَ فيه | |
|
| مِنكَ وعدٌ أمطَرتَهُ إنجازا |
|
حَرَضاً حُزتَها وأوقدَت بالرا | |
|
| حَةِ بَعدَ المَعين نارَ خزازى |
|
حُزتَها عُنوة وعانَدَكَ الإخ | |
|
| وانُ فيها فَحازَها مَن حازا |
|
فأرِح واستَرِح مُهاباً فَما نِل | |
|
| تَ مِنَ المُترفين إلا ابتزازا |
|
خَلِّ أهل المخلاف عنكَ فقد خَلَّى | |
|
| القَتاداتُ يَنبُعاً والحِجازا |
|
وتَعادى الحُسينُ وابن أبي جَمَّ | |
|
| از لما تَعوَّضُوا جَمّازا |
|
وإذا ما استَجازَ خَذلَك مِنهُم | |
|
| حَسَنيٌ فاختَر لَه ما استَجازا |
|
أنتَ تَبغي بالسَّيفِ والرُّمحِ إعزا | |
|
| زَ قَبيلٍ لا يَطلُبُ الإعزازا |
|
كُلَّما رُمتَ أن يَكُونُوا صُدُورا | |
|
| جَعلَتهُم نفوسُهُم أعجازا |
|
كيفَ يا ابنَ النَّبي يَستَخدِمُ الأغ | |
|
| زازَ مَن كان يخدُمُ الأغزازا |
|
قد لَعَمري عوّدتَ حَملَ الرُّدينَي | |
|
| يات مَن كانَ يَحمِلُ العُكّازا |
|
ورأينا العَصّابَ عِندَكَ والحَزّازَ | |
|
|
|
لا عدِمناكَ ما أقَلَّ انقِباضا | |
|
| عَن صَديقٍ وما أشدَّ احتِرازا |
|
لَكُمُ الفوز في الحَياةِ ومَن فا | |
|
| زَ بِكُم في المَعادِ لاقَى مَفازا |
|