أَعَن زَلَلٍ أنّي أُقرُّ وتَجحَدُ | |
|
| وأسهَرُ مِن حَرِّ الفِراق وتَرقدُ |
|
وبين جفوني عَبرَةٌ تَخلُفُ الحيا | |
|
| وبينَ ضُلوعي جَمرةٌ تَتَوقدُ |
|
وما كَلَفي بالرائِحات تَكلُّفا | |
|
| لَهنَّ ولا وُدي لَهنَّ توددُ |
|
مُسائِلَتي سِراًّ وسَيفُ جفونِها | |
|
| يُسَلُّ على الصَّبِّ العَميد ويُغمد |
|
أقلبُكِ في الحي المغرب مُتهم | |
|
| وقلبُكِ في الحيِّ المشَرِّق مُنجِد |
|
أقِلّي فما عَيني عَلَى الدَّمع أعيُنٌ | |
|
| ولا كَبِدي تَحتَ الصَّبابةِ أكبُد |
|
يقولون إنَّ الصَّبرَ يُحمَدُ غِبُّه | |
|
| أرى الصَّبرَ إلاَّ عن لِقائك يُحمد |
|
فَدَيتُكِ مالي عَن لَماكِ تَجلُّدٌ | |
|
| فأسلو ولا عمّا سِواه تَجلُّدُ |
|
أخوكِ غَيُورٌ لَم يزل يَستريبني | |
|
| ويبرقُ لي دون المزارِ ويرعد |
|
وغني لِذاكَ الوعد يا أمَّ مالكٍ | |
|
| أقومُ إذا جَنَّ الظَّلامُ وأقعُدُ |
|
بِنَفَسيَ حِذرٌ لا أرُدُّ تَحيَّةً | |
|
| عَلَى أهلِهِ في طُولِ ما أتَردَّد |
|
وأكسِرُ جَفني دُونَ كَسرٍ به كَما | |
|
| مَرَرتُ بهِ حتَّىكأنّي أرمَد |
|
ومِن لا قِلىّ هَجري لبرقةِ ثمهدٍ | |
|
| وأحسَنُ أرضِ الله عِنديَ ثَهمدُ |
|
أمتخذٌ دُرَّ المديحِ بِضاعَةً | |
|
| إلى غيرِ موسى إنَّ مَدحَك يَكسُدُ |
|