عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العثماني > غير مصنف > ابن معصوم الحسني الحسيني > اِسقِياني على اِقتراحِ العَذارى

غير مصنف

مشاهدة
822

إعجاب
9

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

ادخل الكود التالي:
إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

اِسقِياني على اِقتراحِ العَذارى

اِسقِياني على اِقتراحِ العَذارى
وَاِعذراني فَقَد خَلعتُ العِذارا
شمسَ راحٍ من كَفِّ خودٍ رَداحٍ
شَخصَت فيهما العُيونُ حَيارى
أَشرقَت في الكؤوس ناراً وَقِدماً
عبَدَتها المجوسُ في الدَنِّ نارا
واِجلواها وَالدَهرُ طلقُ المحيّا
وَالقَماري تنادمُ الأَقمارا
في عَذارى كأَنَّهُنَّ رياضٌ
وَرياضٍ كأَنَّهُنَّ عَذارى
لا تَلوما فَما التَصابي بعارٍ
قبل يَسترجع الصِبا ما أَعارا
وَدَعاني مُجاهِداً في غَرامي
إِنَّ داعي الهَوى دَعاني جِهارا
أَمعيرَ الظُبى شباً وَغِرارا
لحظُهُ والظِبا رَناً واِحوِرارا
ما لِقَلبي يَزيدُ فيك غَراماً
كلَّما زِدتَ عن هواه نِفارا
أَيُّ قَلبٍ ما هامَ فيك ولكن
زادَ قَلبي بحبِّك اِستِهتارا
خاطرَت في هَواكَ مهجةُ صَبٍّ
هَويَت منك ذابِلاً خَطّارا
من يُباريكَ يا مُنى النَفس حُسناً
لا وَعينيكَ لست مِمَّن يُبارى
ربَّ لَيلٍ قصَّرتُهُ بلقاهُ
وَليالي الهَنا تَكونُ قصارا
رُضتُه بالمُدام حتّى إِذا ما
تركتهُ لا يَستبِدُّ اِختيارا
نِلتُ ما شئتُ من هواه وَلَولا
عفَّة الحبِّ لاِرتكبت العارا
يا خَليلي عُج بالنَقا لنُقضّي
للهوى في ربوعِه أَوطارا
إِنَّ بَينَ النَقا وَبَينَ المصلّى
ظبياتٍ لها الأسودُ غيارى
نَتَمارى إِن لُحنَ هَل هُنَّ غيدٌ
أَم ظِباءٌ في حُسنها لا يُمارى
هيَ لَو لَم تَكُن ظِباً وَبُدوراً
ما صدَعنَ الدُجى وَجُبنَ القِفارا
لُحنَ للرَكبِ وَالعقولُ حَيارى
فاِختطفنَ العقولَ والأَبصارا
وأَرقنَ الدماءَ طَعناً وَقَتلاً
وَأَمِنَّ الجزا قِصاصاً وَثارا
يا لقَومي أَيذهبُ في الحُب
بِ دَمي باطِلاً وَجرحي جُبارا
ابن معصوم الحسني الحسيني
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الخميس 2009/10/22 01:30:44 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com