عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العثماني > غير مصنف > ابن معصوم الحسني الحسيني > وَلَقَد طَرَقتُ الحيَّ مِن سَعدِ

غير مصنف

مشاهدة
764

إعجاب
9

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

ادخل الكود التالي:
إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

وَلَقَد طَرَقتُ الحيَّ مِن سَعدِ

وَلَقَد طَرَقتُ الحيَّ مِن سَعدِ
تحتَ الدُجى كالخادِرِ الوَردِ
في لَيلَةٍ مَدَّت غياهبَها
من فَرعها كالفاحِمِ الجَعدِ
وَالصبحُ يَستَهدي لمطلَعِه
نجمَ الدُجُنَّة وهو لا يَهدي
وَمُصاحِبي من ليس يَحفُرني
ماضي الضَريبة مُرهفُ الحَدِّ
فسَريتُ مُعتَسِفاً أَنُصُّ عَلى
عَبلِ المُقَلَّد مُشرِفٍ نَهدِ
لا أَهتَدي وَاللَيلُ معتَكِرٌ
إلّا بنَشرِ المِسك والنَدِّ
حتّى اِقتحمتُ الخدرَ مُجتَرئاً
أدلي بِقُربى الحبِّ والودِّ
فتنبَّهت مُرتاعَةً فَزَعاً
رَيّا المُخَلخَل طفلةُ الخَدِّ
قالَت مَن المَقتولُ قُلتُ لها
من قد قَتَلتِ بلوعةِ الصَدِّ
قالَت قَتيلُ هَوايَ قُلتُ أَجل
قالَت أجلُّك عَن جَفا الردِّ
فَوَقَفتُ مُهري غَيرَ مرتَقِبٍ
وَنَزَلتُ من نَهدٍ إِلى نَهدِ
وَدَنَوتُ منها وَهي عاتِبَةٌ
أُبدي العتابَ لها كما تُبدي
ثمَّ اِعتنَقنا وهي مُغضِيَةٌ
عنّي وَبات وِسادها زَندي
وَضمَمتُ سيفي بينَنا فَغدَت
غَيري تُدَفِّعُه عَلى عَمدِ
حتّى إِذا ضاقَ العِناقُ بنا
ضمّاً يَذوبُ له حَصى العِقدِ
قالَت فدَيتُك دَعه ناحيَةً
يُغنيكَ ضَمُّ الرُمح من قَدّي
ابن معصوم الحسني الحسيني
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الخميس 2009/10/22 01:09:36 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com