وَسائِلٍ ليَ عَن أَشياءَ كَيفَ أَتَت | |
|
| مَمنوعةَ الصرف في القرآن أَشياءُ |
|
وَكَيفَ لَم يَمنَعوا أَمثالَها زِنَةً | |
|
| فَجاءَ بالصَرف أَسماءٌ وأَبناءُ |
|
فَقُلتُ إِنّي كَفيلٌ بالجَوابِ لَها | |
|
| فاِسمع فِللقَوم في أَشياء آراءُ |
|
فَقائِلٌ إِنَّها في الأَصلِ شَيّاءُ | |
|
| كمثل حَلفاء وَزناً فهيَ فَعلاءُ |
|
لكنَّهم قَلبوا من لفظها فأَتَوا | |
|
| باللّام أَوَّلها فالوَزنُ لَفعاءُ |
|
فَلَم تَكُن جمعَ شَيءٍ فهيَ مُفرَدَةٌ | |
|
| فَلَيسَ يُشبهُها في الوَزن أَسماءُ |
|
وعلَّةُ المَنعِ فيها عنده أَلِفُ الت | |
|
| تأنيثِ وهوَ جَوابٌ فيه إِرضاءُ |
|
وَقائِلٍ أَنَّها جَمعٌ ومُفردُها | |
|
| شيءٌ وَمثلُهما فيءٌ وأَفياءُ |
|
لكنَّها أَشبَهت حَمراءَ فاِمتنعَت | |
|
| صَرفاً كَما اِمتنعَت في النَحوِ حَمراءُ |
|
وَوجهُ شِبهِهما إِيرادُ جَمعِهما | |
|
| مِثلَينِ في الوَزنِ والأَلفاظِ أَسواءُ |
|
وَقائِلٍ إِنَّها جَمعٌ وواحدُها | |
|
| شيءٌ ولكنَّها في الوَزنِ أَفعاءُ |
|
وأَصلُها أَفعلاءُ ثمّ حوَّلها | |
|
| أَفعاءَ حَذفٌ له في الصَرف إِبداءُ |
|
وعلَّةُ المَنعِ فيها أَنَّ آخرَها | |
|
| مدٌّ كَما مُنِعت للمدِّ صَحراءُ |
|
وَقيل جَمعُ شُييءٍ وَهو مُفردُها | |
|
| عَلى فُعَيلٍ كَما قالوا أَخِلّاءُ |
|
فَأَصلُها أَفِعلاءٌ ثمَّ أَنَّهم | |
|
| أَتوا بِحَذفٍ إِلى أَن قيل أَفعاءُ |
|
وَقيلَ بَل أَصلُ شيءٍ فَيعِلٌ زِنةً | |
|
| كهيِّن وَلِهَذا الإسم أَسماءُ |
|
وَخفَّفوه بِحَذفٍ مثل فِعلهمُ | |
|
| في هَيِّن وَلهذا الحَذف أَنحاءُ |
|
فَجَمعُه أَشيياءٌ عند قائلِهِ | |
|
| كأهوِناء وبعد الحَذف أَشياءُ |
|
وَقيلَ بَل هيَ أَفعالٌ وَقَد سُمعَت | |
|
| ممنوعةً وهي للأَقوال إِيفاءُ |
|
فَتِلكَ سِتَّةُ أَقوالٍ مُنضَّدةٍ | |
|
| ما شانَ ناظمَها عيُّ وإِعياءُ |
|
وَالقَولُ ما قال عَمرٌو وهو أَوَّلُها | |
|
| وَكَم لأَقواله في النَحو إِمضاءُ |
|
فَقُل لمن يدَّعي علماً أَعندك من | |
|
| هذي المَذاهبِ في أَشياءَ أَنباءُ |
|
فإِن أَجابَكَ أَو أَولاكَ مَعرفةً | |
|
| فلِلأَفاضِل إِفضالٌ وإِيلاءُ |
|
وإِن توقَّفَ جَهلاً بالجَوابِ فَقُل | |
|
| حَفِظتَ شَيئاً وَغابَت عنك أَشياءُ |
|
ثُمَّ الصَلاةُ عَلى أَعلى الوَرى شَرفاً | |
|
| وآلهِ ما شَدَت في الأَيك وَرقاءُ |
|