عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العباسي > غير مصنف > ابن عنين > لَمّا تَشَكّى اِبنُ عَصرونٍ إِلَيَّ حِمىً

غير مصنف

مشاهدة
680

إعجاب
9

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

ادخل الكود التالي:
إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

لَمّا تَشَكّى اِبنُ عَصرونٍ إِلَيَّ حِمىً

لَمّا تَشَكّى اِبنُ عَصرونٍ إِلَيَّ حِمىً
في سفلِهِ حارَ فيهِ كُلُّ بَيطارِ
وَقالَ داءٌ عُضالٌ قَد رُميتُ بِهِ
أَعيا وَقَصَّرَ عَنهُ كُلُّ مِسبارِ
طَعَنتُهُ بِقَوِيِّ المَتنِ مُعتَدِلٍ
صَدقِ الأَنابيبِ كَالخَطِيِّ خَطّارِ
فَقالَ لما بَدا رُمحي يَجوبُ فَلا
أَعفاجه مُسئِداً كَالمُدلَجِ الساري
لِلَّهِ دَرُّكَ شُكراً لِلصَنيعَةِ بي
مِن قابِسٍ شَيَّطَ الوَجعاءَ بِالنارِ
وَقَرقَرَت بَطنُهُ فَاِنحازَ ثُمَّ رَمى
بِسَلحَةٍ خضبَت بِالورسِ أَطماري
وَقامَ يُنشِدُ عُجباً غَيرَ مُكتَرِثٍ
لِما عَراني وَلَمّا يَخشَ مِن عارِ
الطاعِنُ الطَعنَةَ النَجلاءَ جائِشَةً
تَرُدُّ طاعِنَها عَنها بِتَيّارِ
فَقُمتُ عَنهُ وَأَذيالي عَلى كَتِفي
فَأَشرَفَت عِرسُهُ مِن شُرفَةِ الدارِ
وَأَنشَدَت وَدُموعُ العَينِ ساجِمَةٌ
في وَجنَتَيها سُجومَ العارِضِ الساري
يا نِعمَةَ اللَهِ حلّي في مَنازِلِنا
وَجاوِرينا فَدَتكِ النَفسُ مِن جارِ
فَلَم أَزَل عِندَهُ جَذلانَ في دَعَةٍ
مُمَتَّعاً مِن أَياديهِ بِأَوطارِ
حَتّى اِنثَنَت صَعدَتي عَنهُ وَبانَ لَهُ
مِنّي الوَنى وَرَأى آثارَ إِقصاري
أَضحى يُغَنّي وَأَيدي في يَدَيهِ لَقىً
كَأَنَّما عَلَّ مِن صَهباءِ خَمّارِ
يا عَمرو ما وقفَةٌ في رَسمِ مَنزِلَةٍ
أَثارَ شَوقَكَ فيها مَحوُ آثارِ
ابن عنين
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الاثنين 2009/10/19 07:53:07 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com