أَضالِعٌ تَنطَوي عَلى كَربِ | |
|
| وَمُقلَةٌ مُستَهِلَّةُ الغَربِ |
|
شَوقاً إِلى ساكِني دِمَشقَ فَلا | |
|
| عَدَت رُباها مَواطِرُ السُحبِ |
|
مَنازِلٌ ما دَعا تَذَكُّرُها | |
|
| إِلّا وَلَبّى عَلى النَوى لُبّي |
|
مَتى أَرى سَيِّدي المُوَفَّقَ يَختا | |
|
| لُ ضُحىً في عِراصِها الرُحبِ |
|
يَمشي الهُوَينى وَخَلفَهُ عُمَرٌ | |
|
| يَختالُ مِثلَ المَهاةِ في السِربِ |
|
وَسيدي كُلَّما تَأَمَّلَهُ | |
|
| تاهَ وَأَبدى غَرائِبَ العُجبِ |
|
تَجَعمُسٌ قَلَّ مَن يُناظِرُهُ | |
|
| في الناسِ إِلّا تَعَنفُقُ الرَحبي |
|
المُدَّعي أَنَّهُ بِحِكمَتِهِ | |
|
| عَلَّمَ بقراطَ صَنعَةَ الطِبِّ |
|
وَهوَ لَعَمري أَخَسُّ مَن وَطيءَ التُر | |
|
| بَ وَأَولى بِاللعنِ وَالسَبِّ |
|
وَلَو رَأَيتَ المِطواعَ يَنظُرُ في ال | |
|
| تَشريحِ كَيفَ الفَقارُ في الصُلبِ |
|
وَكَيفَ مَجرى الأَنوارِ في عَصَبِ ال | |
|
| عَينِ إِذا ما اِنحَدَرنَ في الثُقبِ |
|
وَإِنَّ في لُكنَةِ اِبنِ عَونٍ لَما | |
|
| يَشغَلُهُ عَن فَصاحَةِ العُربِ |
|
وَلِاِبنِ نَجلِ الدَجاجِ طولُ يَدٍ | |
|
| تَجمَعُ بَينَ الفُراتِ وَالضَبِّ |
|
يَقودُ رَضوى إِلى عَسيب وَلا | |
|
| يُعجِزُهُ ما اِرتَقى مِنَ الهَضبِ |
|
ثُمَّ أَبو الفَضلِ مَع حَماقَتِهِ | |
|
| يَقطَعُ عُمرَ النَهارِ بِالضَربِ |
|
وَالمغزلُ الحَنبَلِيُّ مُجتَهِداً | |
|
| يفتلُ في لِستِ الثقَّالَةِ الكتبي |
|
هذا وَكَم غادَرَ المُؤَيَّدُ ذا ال | |
|
| خَليطَ بِالدِبسِ لاثمَ التُربِ |
|
وَلَو أَشا قُلتُ في المُخَلَّعِ ما | |
|
| فيهِ وَما عفتُ ذاكَ مِن رُعبِ |
|
لَكِن أَيادٍ لِعِرسِهِ سَلَفَت | |
|
| عِندي وَحَسبي بِذِكرِها حَسبي |
|
كَم عاثَ بِاللَيلِ في الفِراشِ عَلى | |
|
|
|
عَلى اِستِها خِرقَةٌ مُعلَّقَةٌ | |
|
| كَطَيلَسانِ اِبنِ مُكتَعِ الحَربي |
|
وَأَسمَرٍ كَالهِلالِ رُكّبَ في | |
|
| غُصنِ أَراكٍ مُهَفهَفٍ رَطبِ |
|
صَبا إِلَيهِ عَبدُ اللَطيفِ وَلا | |
|
| غَروَ لِذاكَ القَوامِ أَن يُصبي |
|
وَفي حَديثِ اِبنِ راشِدٍ زَبَدٌ | |
|
| عَلى لِحى سامِعيهِ كَالشَبِّ |
|
وَاِبنُ هِلالٍ إِذا تَنَحنَحَ لِل | |
|
| غِناءِ يَعوي مُشابِهَ الكَلبِ |
|
حَلقٌ وَضَربٌ يَستَوجِبانِ لَهُ | |
|
| مُعَجَّلَ الحَلقِ مِنهُ وَالضَربِ |
|
وَلِلنَفيسِ الصوفيِّ عَنفَقَةٌ | |
|
| مَحلوقَةٌ لِلمِحالِ وَالكِذبِ |
|
كَلِحيَةِ المُرِّ كُلَّما حُلِقَت | |
|
| نَمَت نُمُوَّ الزُروعِ وَالعُشبِ |
|
مَعايِبٌ حجبُهُنَّ يَهتِكُها | |
|
| هتكَ بَناتِ الرَقِّيِّ في الحُجبِ |
|
ما إِن رَأَينا مِن قَبلِهِ مَلِكاً | |
|
| يَسيرُ في مَوكِبٍ مِنَ القحبِ |
|
يَثِبنَ نَحوَ الزُناةِ مِن شَبَقٍ | |
|
| كَاِبنِ زُهَير البَرغوثِ في الوَثبِ |
|
وَلَو تَرَدّى النَزيهُ مِن حَبلٍ | |
|
| قَباً لَأَضحى مُمَزَّقَ القَبِّ |
|
وَالعِزُّ عَبدُ الرَحيمِ سَيِّدُنا | |
|
| مُطَيلَسٌ لِلقَضاءِ بِالشربِ |
|
يَظُنُّ رائيهِ أَنَّهُ جُرَذٌ | |
|
| مُطَلّعٌ رَأسَهُ مِنَ الثَقبِ |
|
وَخُطبَةُ الدَولَعِيِّ كَم جَلَبَت | |
|
| لِلنّاسِ مِن فادِحٍ وَمِن خَطبِ |
|
يَؤُمُّهُم إِذ يَؤُمُّهُم جُنُباً | |
|
| فَلَيتَهُ أَمَّهُم عَلى جَنبِ |
|
تَخَشُّعٌ ما وَراءَهُ نُسُكٌ | |
|
| يَصدُرُ عَن نِيَّةٍ وَلا قَلبِ |
|
وَلِلمُسَمّى بِأُمِّهِ لَقَبٌ | |
|
| مِثلُ أَبيهِ المَنعوتِ مِن كَذِبِ |
|
سوءٌ كَسوءِ الفاعوسِ ذي القرنِ وَال | |
|
| مَعروفِ بِاِبنِ البَرادِعي المُربي |
|
كَأَنَّهُ ضامِنٌ وَمَنزِلهُ الحا | |
|
| نَةُ لَو كانَ ظاهِرَ الشَربِ |
|
وَعَن أَبي الدُرِّ إِن سَأَلتَ فَسَل | |
|
| لِاِبنِ سَليمٍ يُنبِئُكَ بِالخَطبِ |
|
لَهُ عَلى البابِ خادِمٌ وَوَرا ال | |
|
| بابِ قِحابٌ تَلقاهُ بِالرُحبِ |
|
تَسحَقُ هَذي لِهَذِهِ فَتَرى | |
|
|
|
وَعِلَّةٌ لِلبِغا مُحَلّلَةٌ | |
|
| مَعاقِدَ الأُزرِ مِن وَرا النُقبِ |
|
حَمَينَ بِالنُقبِ عَلوَهُنَّ وَما | |
|
| حَمَينَ أَسفالَهُنَّ مِن نَقبِ |
|
وَالعَسقَلانِيُّ في عَمامَتِهِ | |
|
| دَلائِلٌ عَن سَخافَةٍ تُنبي |
|
كَأَنَّها فَوقَ رَأسِ قِمَّتِهِ | |
|
| دَوّارَةَ الحَلِّ رخوَةَ الهُدبِ |
|
يُخادِعُ اللَهَ في الزَكاةِ بِأَل | |
|
| فاظِ مِحالٍ لَم تَأتِ في الكُتبِ |
|
ذو طَرفَينِ إِذا نَسَبتَهُما | |
|
| يَحارُ في ذاكَ كُلُّ ذي لُبِّ |
|
فَالأُختُ وَالأُمُّ مِن بَني شَبقٍ | |
|
| وَالأَبُ وَالإِبنُ مِن بَني كَلبِ |
|
وَحينَ أَبصَرتُ دَولَةَ الأَحدَبِ الفا | |
|
| ضِلِ أَربَت عَلى عُلا الشُهبِ |
|
فَقُلتُ لِلمُفلِسينَ وَيحَكُمُ | |
|
| تَحادَبوا فَهيَ دَولَةُ الحُدبِ |
|