عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العباسي > غير مصنف > ابن عنين > أَضالِعٌ تَنطَوي عَلى كَربِ

غير مصنف

مشاهدة
705

إعجاب
9

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

ادخل الكود التالي:
إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

أَضالِعٌ تَنطَوي عَلى كَربِ

أَضالِعٌ تَنطَوي عَلى كَربِ
وَمُقلَةٌ مُستَهِلَّةُ الغَربِ
شَوقاً إِلى ساكِني دِمَشقَ فَلا
عَدَت رُباها مَواطِرُ السُحبِ
مَنازِلٌ ما دَعا تَذَكُّرُها
إِلّا وَلَبّى عَلى النَوى لُبّي
مَتى أَرى سَيِّدي المُوَفَّقَ يَختا
لُ ضُحىً في عِراصِها الرُحبِ
يَمشي الهُوَينى وَخَلفَهُ عُمَرٌ
يَختالُ مِثلَ المَهاةِ في السِربِ
وَسيدي كُلَّما تَأَمَّلَهُ
تاهَ وَأَبدى غَرائِبَ العُجبِ
تَجَعمُسٌ قَلَّ مَن يُناظِرُهُ
في الناسِ إِلّا تَعَنفُقُ الرَحبي
المُدَّعي أَنَّهُ بِحِكمَتِهِ
عَلَّمَ بقراطَ صَنعَةَ الطِبِّ
وَهوَ لَعَمري أَخَسُّ مَن وَطيءَ التُر
بَ وَأَولى بِاللعنِ وَالسَبِّ
وَلَو رَأَيتَ المِطواعَ يَنظُرُ في ال
تَشريحِ كَيفَ الفَقارُ في الصُلبِ
وَكَيفَ مَجرى الأَنوارِ في عَصَبِ ال
عَينِ إِذا ما اِنحَدَرنَ في الثُقبِ
وَإِنَّ في لُكنَةِ اِبنِ عَونٍ لَما
يَشغَلُهُ عَن فَصاحَةِ العُربِ
وَلِاِبنِ نَجلِ الدَجاجِ طولُ يَدٍ
تَجمَعُ بَينَ الفُراتِ وَالضَبِّ
يَقودُ رَضوى إِلى عَسيب وَلا
يُعجِزُهُ ما اِرتَقى مِنَ الهَضبِ
ثُمَّ أَبو الفَضلِ مَع حَماقَتِهِ
يَقطَعُ عُمرَ النَهارِ بِالضَربِ
وَالمغزلُ الحَنبَلِيُّ مُجتَهِداً
يفتلُ في لِستِ الثقَّالَةِ الكتبي
هذا وَكَم غادَرَ المُؤَيَّدُ ذا ال
خَليطَ بِالدِبسِ لاثمَ التُربِ
وَلَو أَشا قُلتُ في المُخَلَّعِ ما
فيهِ وَما عفتُ ذاكَ مِن رُعبِ
لَكِن أَيادٍ لِعِرسِهِ سَلَفَت
عِندي وَحَسبي بِذِكرِها حَسبي
كَم عاثَ بِاللَيلِ في الفِراشِ عَلى
كرومِ بُستانِ شُفرِها
عَلى اِستِها خِرقَةٌ مُعلَّقَةٌ
كَطَيلَسانِ اِبنِ مُكتَعِ الحَربي
وَأَسمَرٍ كَالهِلالِ رُكّبَ في
غُصنِ أَراكٍ مُهَفهَفٍ رَطبِ
صَبا إِلَيهِ عَبدُ اللَطيفِ وَلا
غَروَ لِذاكَ القَوامِ أَن يُصبي
وَفي حَديثِ اِبنِ راشِدٍ زَبَدٌ
عَلى لِحى سامِعيهِ كَالشَبِّ
وَاِبنُ هِلالٍ إِذا تَنَحنَحَ لِل
غِناءِ يَعوي مُشابِهَ الكَلبِ
حَلقٌ وَضَربٌ يَستَوجِبانِ لَهُ
مُعَجَّلَ الحَلقِ مِنهُ وَالضَربِ
وَلِلنَفيسِ الصوفيِّ عَنفَقَةٌ
مَحلوقَةٌ لِلمِحالِ وَالكِذبِ
كَلِحيَةِ المُرِّ كُلَّما حُلِقَت
نَمَت نُمُوَّ الزُروعِ وَالعُشبِ
مَعايِبٌ حجبُهُنَّ يَهتِكُها
هتكَ بَناتِ الرَقِّيِّ في الحُجبِ
ما إِن رَأَينا مِن قَبلِهِ مَلِكاً
يَسيرُ في مَوكِبٍ مِنَ القحبِ
يَثِبنَ نَحوَ الزُناةِ مِن شَبَقٍ
كَاِبنِ زُهَير البَرغوثِ في الوَثبِ
وَلَو تَرَدّى النَزيهُ مِن حَبلٍ
قَباً لَأَضحى مُمَزَّقَ القَبِّ
وَالعِزُّ عَبدُ الرَحيمِ سَيِّدُنا
مُطَيلَسٌ لِلقَضاءِ بِالشربِ
يَظُنُّ رائيهِ أَنَّهُ جُرَذٌ
مُطَلّعٌ رَأسَهُ مِنَ الثَقبِ
وَخُطبَةُ الدَولَعِيِّ كَم جَلَبَت
لِلنّاسِ مِن فادِحٍ وَمِن خَطبِ
يَؤُمُّهُم إِذ يَؤُمُّهُم جُنُباً
فَلَيتَهُ أَمَّهُم عَلى جَنبِ
تَخَشُّعٌ ما وَراءَهُ نُسُكٌ
يَصدُرُ عَن نِيَّةٍ وَلا قَلبِ
وَلِلمُسَمّى بِأُمِّهِ لَقَبٌ
مِثلُ أَبيهِ المَنعوتِ مِن كَذِبِ
سوءٌ كَسوءِ الفاعوسِ ذي القرنِ وَال
مَعروفِ بِاِبنِ البَرادِعي المُربي
كَأَنَّهُ ضامِنٌ وَمَنزِلهُ الحا
نَةُ لَو كانَ ظاهِرَ الشَربِ
وَعَن أَبي الدُرِّ إِن سَأَلتَ فَسَل
لِاِبنِ سَليمٍ يُنبِئُكَ بِالخَطبِ
لَهُ عَلى البابِ خادِمٌ وَوَرا ال
بابِ قِحابٌ تَلقاهُ بِالرُحبِ
تَسحَقُ هَذي لِهَذِهِ فَتَرى
شَهيقَ هَذي مِن شَهوَةِ
وَعِلَّةٌ لِلبِغا مُحَلّلَةٌ
مَعاقِدَ الأُزرِ مِن وَرا النُقبِ
حَمَينَ بِالنُقبِ عَلوَهُنَّ وَما
حَمَينَ أَسفالَهُنَّ مِن نَقبِ
وَالعَسقَلانِيُّ في عَمامَتِهِ
دَلائِلٌ عَن سَخافَةٍ تُنبي
كَأَنَّها فَوقَ رَأسِ قِمَّتِهِ
دَوّارَةَ الحَلِّ رخوَةَ الهُدبِ
يُخادِعُ اللَهَ في الزَكاةِ بِأَل
فاظِ مِحالٍ لَم تَأتِ في الكُتبِ
ذو طَرفَينِ إِذا نَسَبتَهُما
يَحارُ في ذاكَ كُلُّ ذي لُبِّ
فَالأُختُ وَالأُمُّ مِن بَني شَبقٍ
وَالأَبُ وَالإِبنُ مِن بَني كَلبِ
وَحينَ أَبصَرتُ دَولَةَ الأَحدَبِ الفا
ضِلِ أَربَت عَلى عُلا الشُهبِ
فَقُلتُ لِلمُفلِسينَ وَيحَكُمُ
تَحادَبوا فَهيَ دَولَةُ الحُدبِ
ابن عنين
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الاثنين 2009/10/19 01:19:55 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com