الحَمدُ لِلّهِ الشَهيد الحاضر | |
|
| الواحد الملك العزيز الغافر |
|
مبدى البَرايا كُلَها وَمعيدها | |
|
| بِالبَعث في اليَوم العَبوس الآخر |
|
وَمُخَلد الفجار في نيرانِهِ | |
|
| وَجِوار إِبليس اللعين الخاسر |
|
سُبحان رَبك مِن عَظيم قادر | |
|
|
|
كُل الخَلائق ساجِدون لِوَجهِهِ | |
|
| طَوعاً وَكُرها بِالأَصيل وَباكر |
|
مَلأت بَدائعه العُقول وَأَشرَقَت | |
|
| أَنوارُهُ بِظَواهر وَسَرائر |
|
خَص الرِجال العارِفين بِقُربِهِ | |
|
| وَبِأُنسِهِ أَهل المَقام العاشر |
|
شَغفوا بِهِ وَاِستَغرَقوا في ذِكرِهِ | |
|
| طُول الزَمان بِكُل روح طائر |
|
مثل الشَريف السَيد الغَوث الَّذي | |
|
| يُسمى إِذا يَدعى بِعَبد القادر |
|
وَالعارف القُطب المُقدَم في الوَرى | |
|
| شَيخ الشَيوخ المُستَقيم الصابر |
|
وَالحجة الغَزالي أُستاذ المَلا | |
|
| مُحيي عُلوم الدِين كَم مِن دائر |
|
وَاِبن الرِفاعي أَحمَد الحبر الَّذي | |
|
| قَد كانَ كَالبَحر الخَضم الزاخر |
|
هَذا وَكَم كَم غَيرَهُم مِن سادة | |
|
| مِمَن تَصوف في الزَمان الغابر |
|
فَاللَه يَنفَعُنا وَيَحفظنا بِهُم | |
|
| مِن شَر كُل مُخالف وَمُناكر |
|
يا رَب وَاختم بِاليَقين وَتَوبة | |
|
| مَقبولة لِأَصاغر وَأَكابر |
|
ثُمَ الصَلاة عَلى النَبي مُحَمد | |
|
| ما لاحَ برق في سَحاب ماطر |
|
وَالآل وَالصَحب الكِرام وَتابع | |
|
|
|