وصلنا إلى الحي الذي دون المنى | |
|
| فللَه رب الحمد والشكر والثنا |
|
وزرنا عروس الحي وسط خبائها | |
|
| مسربلة بالحسن والنور والثنا |
|
وطفنا بها مستأنسين بقربها | |
|
| وتقبيل خال الخد يا سعد من دنا |
|
وَشاهَدت الأَرواح مِنا مَشاعِراً | |
|
| مَعظمة قَد ضَمها البيت والفَنا |
|
مَقام وَحَجر وَالشَراب وَإِنَّهُ | |
|
| لِكَوثَر دارَ الخُلد في عالم الفَنا |
|
وَكَم مَرة عانَقها وَالتزمتها | |
|
| بِملتزم الخَيرات وَالفَوز وَالهَنا |
|
وَرُحتُ وَلَم أَشف الغَليل وَلا اِنقَضت | |
|
| أَماني نَفس مِن لُقاها وَلا عَنا |
|
وَسرت وَفي قَلبي إَلَيها تَشوق | |
|
| وَفيهِ التفات لَو سَلا الدَهر ما اِنثنا |
|
وَأَجمَلت قَصدايا أَخا السَمع ما جَرى | |
|
| هُناكَ وَلو فَصَلتهُ هاجَ بي العَنا |
|
رَعى اللَهُ رَب العالمين عَشية | |
|
| وَقَفنا بِها دُونَ المَشاعر مِن مُنى |
|
عَلى عَرفات الخَير وَالعَفو وَالرِضا | |
|
| لِمَن كانَ مِنا مُحسِناً وَلِمَن جَنى |
|
وَحَيى لَيالي الخيف ما كانَ مِثلَها | |
|
| سِوى مثل طَيف في المَنام دَنا وَنا |
|
عَسى وَعَسى أَن تَنثَني وَتَعود لي | |
|
| بِفَضل عَظيم الفَضل وَالجُود وَالثَنا |
|
وَصَلى إِلهي كُل وَقت وَساعة | |
|
| عَلى المُصطَفى المُختار صَفوةَ رَبِنا |
|