أَنِيَّةُ الغَداةِ أَمِ اِنتِقالُ | |
|
| لِمُنصَرِفِ الظَعائِنِ أَم دَلالُ |
|
جَعَلنَ قَنا قُراقِرَةٍ يَميناً | |
|
| لِنِيَّتِهِنَّ فَاِنجَذَمَ الوِصالُ |
|
كَأَنَّ عَلى الحُدوجِ مُخَدَّراتٍ | |
|
| دُمى صَنعاءَ خُطَّ لَها مِثالُ |
|
أَوِ البيضَ الخُدودِ بِذي سُدَيرٍ | |
|
| أَطاعَ لَهُنَّ عُبرِيٌّ وَضالُ |
|
فَسَلِّ الهَمَّ عَنكَ بِذاتِ لَوثٍ | |
|
| صَموتٍ ما تَخَوَّنَها الكَلالُ |
|
تَرى الطَرَقَ المُعَبَّدَ مِن يَدَيها | |
|
| لِشُذّانِ الحَصى مِنهُ اِنتِضالُ |
|
تَخِرُّ نِعالُها وَلَها نَفِيٌّ | |
|
| نَفِيَّ الحَبِّ تَطحَرُهُ المِلالُ |
|
أَلا تَنسى الكَفورَ وَكُلَّ شَيءٍ | |
|
| مِنَ الأَخلاقِ تَنتَجِعُ الرِجالُ |
|
إِلى أَوسِ بنِ حارِثَةَ بنِ لَأمٍ | |
|
| وَحَقَّ لِقاءُ رَبِّكَ لَو يُنالُ |
|
وَما لَيثٌ بِعَثَّرَ في غَريفٍ | |
|
| مُعيدُ الهَصرِ خَطفَتُهُ شِمالُ |
|
بِأَصدَقَ عَدوَةً مِنهُ وَبَأساً | |
|
| غَداةَ الرَوعِ إِذ خَلَتِ الحِجالُ |
|
وَلَو جاراكَ أَبيَضُ مُتلَئِبٌّ | |
|
| قُرى نَبَطِ السَوادِ لَهُ عِيالُ |
|
تَهِفُّ يَداكَ مِن هَذا وَهَذا | |
|
| وَتُغرَفُ مِن جَوانِبِهِ السِجالُ |
|
لَأَصبَحَتِ السَفينُ مُخَوِّياتٍ | |
|
| عَلى القُذُفاتِ لَيسَ لَها بِلالُ |
|