إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
للشمسِ عينٌ مثلُ قلبِكِ |
للشمسِ أيدٍ مِن حريرٍ |
ولهاِ أصابعُكِ المُقدسةُ الجريئةُ |
تستنهضُ الأنوارَ مِن رحمِ الظَلامِ |
فتكتسي أوراقُ أيَّامي بألوانِ الفراشِ. |
للشمسِ عينٌ مثلُ قلبِكِ |
ترقُبُ الأرضَ بلحظٍ من ضياءِ |
فتعانقُ الزمنَ المدمِّرَ للسكونْ |
من دونِ أَنْ يثنيهِ صخبُ الكونِ |
عن إبحارهِ الأبديِ في عمقِ البقاءِ. |
**** |
للشَمسِ نَبضٌ مِثلُ لَهفةِ |
صوتِكِ المزروعِ في جدرانِ أوردتِي |
يُعاندُ نأيكِ عنها، |
ويصبغُ تَوقَ أَيامي بأحلامِ اللُّقا الممنوعِ |
إلاَّ في رُؤى قلبي، فإنْ ضاقتْ بِنا الأقدارُ |
لا تُهدي لأَعيُننا بَصيص لقاءْ |
فسيعلمُ اللَّونُ الطويلُ بمقلتيكِ |
بأنَّني قدْ كنتُ |
أولَ مَن سَبَى لحظَ الخميلةِ |
واستمالَ جَنانَها الهيمانَ |
في عُمقِ الصحاري |
فانتشتْ ما بينَ كفيَّ الأغاني |
صاغَها فوكِ بألحانِ التَنَهُّدِ والأماني. |