إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
أكثَرُ الأشياءِِ في بَلدَتِنا |
الأحزابُ |
والفَقْرُ |
وحالاتُ الطّلاقِ . |
عِندَنا عَشْرَةُ أحزابٍ ونِصفُ الحِزبِ |
في كُلِّ زُقاقِ! |
كُلُّها يسعى إلى نَبْذِ الشِّقاقِ! |
كُلّها يَنشَقُّ في السّاعةِ شَقّينِ |
ويَنشَقُّ على الشَّقّينِ شَقَّانِ |
وَيَنشقّانِ عن شَقّيهِما . . |
من أجلِ تحقيقِ الوِفاقِ! |
جَمَراتٌ تَتهاوى شَرَراً |
والبَرْدُ باقِ |
ثُمّ لا يبقى لها |
إلاّ رَمَادُ الإحتِراقِ! |
*** |
لَمْ يَعُدْ عندي رَفيقٌ |
رُغْمَ أنَّ البلدَةَ اكتَظّتْ |
بآلافِ الرّفاقِ! |
ولِذا |
شَكّلتُ من نَفسيَ حِزباً |
ثُمّ إنّي |
مِثلَ كلِّ النّاسِ |
أعلَنتُ عن الحِزْبِ انشِقاقي! |