إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
لأبي كانَ مَعاشٌ |
هو أدنى من معاشِ المَيِّتينْ! |
نِصفُهُ يَذهَبُ للدَّيْنِ |
وما يَبقى |
لِغَوثِ اللاجئينْ |
ولتحريرِ فلسطينَ من المُغتَصِبينْ |
وعلى مَرِّ السنينْ |
كانَ يزدادُ ثَراءُ الثائرينْ! |
والثرى ينقصُ من حينٍ لحينْ |
وسُيوفُ الفتحِ تَنْدَقُّ إلى المِقْبَضِ |
في أدبارِ جيشِ الفاتحينْ |
فَتَلِينْ |
ثُمَّ تَنْحَلُّ إلى أغصانِ زيتونٍ |
وتَنحَلُّ إلى أوراقِ تينْ |
تتدلّى أسفلَ البَطْنِ |
وفي أعلى الجَبينْ! |
وأخيراً قَبِلَ الناقصُ بالتقسيمِ |
فانشقَّتْ فَلَسطينُ إلى شقّينِ: |
للثوّارِ: فَلْسٌ |
ولإسرائيلَ: طِينْ! |
*** |
وأبي الحافي المَدينْ |
أبيَ المغصوبُ من أخمصِ رجليهِ |
إلى حبل الوَتينْ |
ظَلَّ لا يدري لماذا |
وَحْدَهُ |
يَقبضُ باليُسرى ويُلْقي باليَمينْ |
نفقاتِ الحربِ و الغوثِ |
بأيدي الخلفاءِ الشاردينْ! |