إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
ابن بطنك |
لما القدم تقلت خطاه جوه الشوارع |
وسط لفحة ليل جبان |
والارض لما استكترت على حلمى دوسه |
وصرخه لسه فى ذمتى تملى المكان |
ساعتها بس احتجت اشوفك |
وافتكرتك فى البداية |
البداية صرختين وميلاد وداية |
دمعة ترجع بين عروقها |
بضحكة ملفوفة فى ملاية |
بس ريحة دمنا بعد الميلاد |
طمعت فينا وطاويط البراءة |
وطمعوكى بالامان |
سكتوكى بكام ضمان علشان تعكى قميصى دم |
وازاى ينجسوا قلب ام فى عز رعشتها الحلال |
وقصاد عنيكى يزوروا شهادة ميلادى |
وليه سكتى؟ |
ليه فى عز الشدة تهتى عن ضناكى؟ |
ليه معاكى؟ |
بلقى كل معانى للاسوة طليقة |
هو انا ابن الخطيئة ولا انا ياامى ابنك |
نفسى اقولك الف اه |
محشوره بين جوف السنين |
واحلف لعينى بمية يمين |
ان الشوارع عامية بتوصل غلط |
والحل مش دايماوسط فوق بند دفنك فى الحياه |
مخلوق وتاه.. |
بس القدر خلاه يتوه وسط شلة نخاسين |
ودى كانت الرضعة الاخيرة |
لو ميتين مليون فقيرة كنت هصبر |
كنت هرضى من اديكى بالنقا |
كنت هجرى فى وسط روحى الضيقة |
واتخبى وسط عيدان جريدك |
نفسى اجيلك.. |
نفسى افك حبال بتمسك فيه حضنك |
نفسى احبيلك واضمك |
والقى عرقك لسه ريحته فى الهدوم |
لو صحيح ان الهموم خلتنى فى الارض الغلط |
والمشاعر حسها بطعم الصدى خلانى اكن |
فالدم دايرة يمشى والاخر يحن |
لاصل جدره فى النخاع |
لسه شايف تحت جلدك بصمتى وحبة لعب |
لسه شايفك فى التعب فتحه هويسك قيصرى |
وان كنت يوم بتقصرى فى خطايه يرضع من عيونك |
مش هخونك |
مهما قالوا عليه انى ابن الخطيئة |
مش هخونك |
مهما كان مية لون فى لونك |
برده هخلق مية مساحة لارض مبدورة بتراب |
لو حتى حدوتة السراب |
لساها سكنه حكاوى شطك |
برده هفضل ابن بطنك.. |
برده هفضل ابن بطنك.. |