إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
الأَماني وَ المَنونْ |
قُبلَةٌ بَينَ العُيونْ |
هَل سَأَحكي قِصَّتي |
أَم هَل سَيَقتُلُني الجُنونْ |
قَد تَرى العُشّاقَ قَبلي |
يَكتُبونَ عَنِ العُيونْ |
كَيفَ أَكتُبُ إِنَّ قَلبي |
لَم يَرى إِلّا الظُّنونْ |
وَ نَعيمٌ مِن حَنايا |
قَلبِهِم ذاكَ الحَنونْ |
يا تُرى هَل لي إِلَيهِمْ |
مِن سَبيلٍ لِلعُيونْ |
كَيفَ لَم تَعرِفَ شَكلاً |
كَيفَ تَعشَقُ مِن بَعيدْ |
كَيفَ لَم تَسمَعَ صَوتاً |
وَ تَتوقُ إِلى المَزيدْ |
كَيفَ لَم تُرسِل إِلَيها |
قُل لَنا ماذا تُريدْ |
امسَحِ اليَومَ دُموعاً |
وَ ابدَأِ العَهدَ الجَديدْ |
حَسبُكَ اليَومَ غَباءٌ |
قُل لَها مَن ذا تَكونْ |
قُل لَها كَيفَ هَواها |
قَد أَطَلَّ مِنَ العُيونْ |
كَيفَ لا تَدري إِذا |
لَم تَستَجِب مَن ذا تَكونْ |
كَيفَ في قَلبِكَ دَمعٌ |
وَ دِماءٌ وَ شُجونْ |
إِن أَتى يَومٌ تُقَلِبُ |
في صُفَيحاتِ الصُّوَرْ |
سَوفَ تَذكُرُ كَيفَ كانَ |
الجُبنُ فيكَ قَد استَعَر |
كَيفَ أَخذَلتَ هَواكَ |
وَ لَم تُسافِر لِلقَمَر |
كَيف ضَيَّعتَ هَواكَ |
وَ سَخَطتَ عَلى القَدَر |
جاءَني الرَّدُ عَشاةً |
وَ الدُّموعُ عَلى الجُفونْ |
لَستُ أَهوى يا صَديقي |
إِنَّهُ أَمرٌ جُنونْ |
فَبَكَيتُ الدَّمعَ يَجري |
لَستُ أَدري مَن أَكونْ |
قَالَتِ الحُبُّ سَرابٌ |
بَل خِداعٌ وَ مُجونْ |
لَيتَني ما بُحتُ يَوماً |
وَ بَقيتُ عَلى أَمَلْ |
أَزرَعُ الأَشواقَ في |
قَلبٍ تَعَلَّقَ بِالأَمَلْ |
أَو أُلَملِمُ مِن جَبينِ |
العِشقِ ذَرّاتِ الخَجَلْ |
أَذكُرُ العَهدَ القَديمَ |
وَقَد تَولّى وَ ارتَحَل |