إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
كم نصيبه من الغدر |
وأتى إلي مُغاضباً |
وينثُّ في الحكم القديمة: |
في عصر ظلم النفس |
قلتُ: هزيمةٌ تقفو هزيمةْ |
ويُزلّزل الأرضَ القليلُ |
وتستشيط بنا الجريمة |
ونَضّل عن سبل الرّشاد |
وعن رسالتنا العظيمة |
إذ ليس للإنسان |
إن ما راقب الرّحمن قيمة |
ندري جميعًا بالكساد |
ونشتري سلع البوار |
ونبتغي لغة الحوار |
ولا حوار ولا غنيمة |
الموت ينّتظر الكسول |
أليس هذا العصر |
عصر العسّف |
عصر تهافت الأمم الرحيمة |
ما عدت في غسق الدجى |
النور يفضحُ |
والعلوم تبذّ عفّو الفكر |
ترهق باقي القيم السَّقيمة |
إنّا نسير لحتفنا |
من قال إِن عشّنا إلى آتٍ |
بأنّا سوف نبقى ماكثين |
على المحبة والندى |
ويكون لبنان الوليمة |