إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
الطُرقاتُ مزدحمةْ |
كيف ألقى الذي ما لقيتُ |
وما كان فيها للغوٍ سِمة؟ |
كيف ألقى الذي ما لقيتُ بها |
يوم كانت بأشواقِنا مُفعمة؟ |
الكلماتُ التي هي زاد المحبين |
أضحتْ هنا تمتمة |
ارني القفر |
ما عُدت أقوى |
على ضجةٍ مُبهمة |
يكفي الخُبزُ والماءُ |
والرّمل |
لا لا تكلني إلى صحةٍ مُوهِمة |
والعصافيرُ |
هل تاه سربٌ العصافيرِ |
في الليلةٍ المظلمة |
قِيل إن لها موعدًا كل عامٍ |
تَهبُّ إليهِ |
مرفرفةً مُغرمة |
قيل إن لها مُرشدًا |
في الفضاء |
ويعرف أصغرُها مَوسمة |
ولكنّها مذ أتينا على الرّشدِ |
غابت عن الغابة المُسهَمَة |
بينها ما أصاب الورى |
في الثرى |
فهي في الجو كالنّاس منقسمة |
هنا، بالأمس كنّا على مَكرمة |
تقبل الأرضُ بالماءِ |
والجوُّ بالطيرِ |
فترحل آهاتُنا مرغمة |
عد ألا أيُّها السّعدُّ |
عد عاجلاً |
فالزوايا بحاشاكَ |
مضطرمة |
عد إلينا |
فلو انتفى عهدُنا |
فالمواثيق لمّا تزل مُبرمة |