إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
بِكَفَيَّ فَأسي |
ومائي غَزيرٌ |
وعِنْدي البُذورُ |
وعِندي التُّرابْ. |
أأشكو الصَّدَي والطّوَي بَعْدَ هذا؟ |
أأحيا لأحيا حياةَ الكلابْ؟ |
أَقِمْ يا مُحولُ.. وسِرْ يا سرابْ. |
لَدَيَّ الطَّعامُ، وعندي الشَّرابْ. |
لَدَيَّ الشِّراعُ |
وصاري الشّراعِ |
وريحي الدَّليلُ |
وسَرْجي العُبابْ. |
فأيُّ القُيودِ يَحُدُّ انطلاقي؟ |
وأيُّ الرَّزايا؟ وأيُّ الصِّعابْ؟ |
سَيجلِدُ وجهي سِياطَ الضَّبابْ |
وَيَخرِقُ فُلْكي سِهامَ السَّحابْ. |
سِراجي بكفّي |
وزيتي وَفيرٌ |
وعِنْدي الفَتيلُ |
وَعُودُ الثُّقابْ. |
أَيمحو سبيلي لِقصْدي ظلامٌ؟ |
أَيَحجُبُ عَنّي الضَّواري حِجابْ؟ |
بناري ونوري.. تَموءُ الذِّئابْ |
وَيَجْمُدُ، رُعْباً، دَمْ الإضطرابْ.. |
لَدَيَّ اليَراعُ |
وعِنْدي الدَّواةُ |
وَحَوْلي الطُّروسُ |
وَخَلْفي الكتابْ. |
أَشَدُّ سِلاحٍ علي الأرض.. مِلْكي. |
فَمِمَّنْ أخافُ؟ وماذا أَهابْ؟ |
جَميعُ الطُّغاةِ بِعَيْني.. دَوابْ |
وَكُلُّ العُروشِ.. لِنَعْلي رِكابْ! |