أَتَى الْمِيْلاْدُ فِي الْعَهْدِ الثَّقِيْلِ | |
|
| وَقَدْ جَاْرَ الْعَدُوُّ عَلَى الْخَلِيْلِ |
|
وَفِيْ رَفَحَ الشَّهِيْدَةِ اقْتِحَاْمٌ | |
|
| وَإِذْلاْلٌ مِنَ الْوَغْدِ الذَّلِيْلِ |
|
وَآثَاْرُ الْحِصَاْرِ بِبَيْتِ لَحْمٍ | |
|
| وَفِيْ حَيْفَاْ، وَيَاْفَاْ، وَالْجَلِيْلِ |
|
وَفِي الْقُدْسِ الْحَزِيْنَةِ كُلُّ نَوْعٍ | |
|
| مِنَ التَّنْكِيْلِ بِالشَّعْبِ النَّبِيْلِ |
|
لِكُلِّ مَدِيْنَةٍ يُبْنَىْ جِدَاْرٌ | |
|
| لِيَحْمِيَ بَعْضَ أَبْنَاْءِ السَّبِيْلِ |
|
وَيَظْلِمَ أَهْلَنَاْ جَيْشٌ حَقُوْدٌ | |
|
| وَيُزْعِجُنَاْ إِلَىْ أَمَدٍ طَوِيْلِ |
|
وَأُخْوَتُنَاْ تَرَاْخَوْا عَنْ جِهَاْدٍ | |
|
| وَغَطُّوْا فِيْ مَنَاْمٍ مُسْتَطِيْلِ |
|
وَأَنْذَلُ قَاْدَةِ الأَعْرَاْبِ هَاْدُوْا | |
|
| وَشَاْدُوْا بِالسَّلاْمِ الْمُسْتَحِيْلِ |
|
وَقَدْ حَبَسُوا الْخُيُوْلَ، وَقَيَّدُوْهَاْ | |
|
| كَمَاْ مَنَعُوا الْحِصَاْنَ عَنِ الصَّهِيْلِ |
|
فَكَمْ مِنْ مَرَّةٍ قَاْلُوْا جَهَاْراً | |
|
| بَتَفْضِيْلِ الْحِمَاْرِ عَلَى الأَصِيْلِ |
|
وَشَنُّوْا فِيْ جَرَاْئِدِهِمْ هُجُوْماً | |
|
| عَلَىْ مَنْ لاْذَ بِالصَّبْرِ الْجَمِيْلِ |
|
وَبِالإِرْهَاْبِ قَدْ قَرَنُوْا جِهَاْداً | |
|
| وَغَاْلَوْا دُوْنَ تَقْدِيْمِ الدَّلِيْلِ |
|
وَأَقْنِيَةُ الْفَضَاْءِº تَفِيْضُ سُمًّا | |
|
| لإِغْرَاْءِ الْمُكَاْفِحِ بِالرَّحِيْلِ |
|
وَتَخْدِيْرِ الشُّعُوْبِ بِقَوْلِ زُوْرٍ | |
|
| غَنِيٍّ بِالنِّفَاْقِ وَ بِالْعَوِيْلِ |
|
لَهُمْ إِعْلاْمُهُمْ، وَلَنَاْ جِهَاْدٌ | |
|
| وَإِنْ وَصَفُوا الْمُجَاْهِدَ بَالْقَتِيْلِ |
|
فَإِنَّ اللهَ قَدْ أَثْنَىْ عَلَيْهِ | |
|
| وَبَشَّرَهُ بِحَوْضِ السَّلْسَبِيْلِ |
|
عَتَاْوِلَةُ النِّفَاْقِº لَهُمْ فُنُوْنٌ | |
|
| بِدَكِّ دَعَاْئِمَ الْمَجْدِ الأَثِيْلِ |
|
فَبِالتِّلْفَاْزِ قَدْ جَاْدُوْا عَلَيْنَاْ | |
|
| بِتَلْفِيْقِ الْمُنَاْفِقِ وَالدَّخِيْلِ |
|
وَإِغْرَاْءِ الشَّبَاْبَ بِعَاْرِيَاْتٍ | |
|
| وَ مَاْ يُطْلَىْ عَلَى الْخَدِّ الأَسِيْلِ |
|
وَلَكِنَّ الشُّعُوْبَ لَهَاْ نِظَاْمٌ | |
|
| يُحَلِّقُ فَوْقَ أَنْظِمَةِ الْعَمِيْلِ |
|
وَلِلشَّعْبِ الْمُكَرَّمِ حَاْمِيَاْتٌ | |
|
| سَيُغْنِيْهَا الْكَثِيْرُ عَنِ الْقَلِيْلِ |
|
وَلَوْ كَثُرَ الأَعَاْدِيْ، وَاشْمَخَرُّوْا | |
|
| وَجَاْؤُوْا بِالْقَصِيْرِ، وَبِالطَّوِيْلِ |
|
سَتَبْقَى الْقُدْسُ نُوْراً فِيْ قُلُوْبٍ | |
|
| بِهَاْ حُبُّ الْجِهَاْدِ بِلاْ مَثِيْلِ |
|
وَخَيْرُ قُلُوْبِنَا انْقَلَبَتْ إِلَيْهَاْ | |
|
| تَلُوْذُ بِظِلِّ مَسْجِدِهَا الظَّلِيْلِ |
|
فَفِيْهَاْ قُبَّةُ الْفَضْلِ الْمُعَلَّىْ | |
|
| حَبَاْهَا اللهُ بِالشَّرَفِ الْجَزِيْلِ |
|
هُنَاْلِكَ صَخْرَةٌ جَذَبَتْ قُلُوْباً | |
|
| فَمَاْلَتْ نَحْوَهَاْ مِنْ أَلَفِ مِيْلِ |
|
وَعَاْدَتْ نَحْوَهَاْ فِيْ كُلِّ عِيْدٍ | |
|
| وَلَمْ تَعْبَأْ بِأَعْبَاْءِ الرَّحِيْلِ |
|