إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
في الأيّام الأُولي ناغى: |
غاغا.. غاغا. |
أُلقِمَ ثَدْيَ الأُمِّ ونامْ. |
مَرَّ الأَمرُ بكُلِّ سَلامْ. |
** |
بَعْدَ الشَّهرِ السّادسِ نادى: |
دادا.. دادا. |
كقصائد هذي الأيّامْ. |
مَرّ الأمرُ بكُلِّ سَلامْ. |
** |
رَدَّدَ حِينَ تَخطّي العاما: |
بابا.. ماما. |
هُوَ يَعني.. لَيسَ ابنَ حَرامْ! |
مَرَّ الأمرُ، ومرَّتْ مَعَهُ |
عَشْرُ عَلاماتِ استفهامْ! |
** |
كانَ خِتانٌ.. كانَ فِطامْ. |
من أعلاهُ إلى أسفَلِهِ |
أُدخِلَ ضِمْنَ الوَضْعِ العامْ! |
لم يَعرفْ كيف سَيُمكنُهُ |
أن يَسكُت رغمَ الآلامْ. |
لَمْ يَعرفْ كيفَ سَيُمكنُهُ |
أن يشكو مِن دون كلامْ. |
لم يَعرفْ لُغَةَ الأرقامْ! |
أمسى يَصحو.. حِينَ يَنامْ |
لِيَقُصَّ غريبَ الأحلامْ. |
أو يسألُ إن حَلَّ ظلامْ: |
ماذا هذا؟ |
أو يَصرُخُ إن شَحَّ طَعامْ: |
كيفَ؟ لماذا؟ |
فَرَّطَ في كُلِّ حَداثَتِهِ |
فأَساءَ لِكُلِّ الحُكّامْ! |
** |
مَرَّ الأَمرُ.. بَطيئاً جّداً |
وبصُحبتهِ مَرَّ غُلامْ |
يَحمِلُ حُكْماً بالإعدامْ! |