إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
يا لِغَضَب ِ الموتى الأحياء |
من الأحياءِ الموتى ..! |
أكلُّ هذه الدماء التي سُفِحَتْ .. |
والدموع التي ذُرِفَتْ .. |
وما أطلقتْهُ الصدورُ من آهات ٍ.. |
وآنية ُ الشحاذة ِ من رنين ٍ .. |
والثغورُ من صرخات رعب .. |
والبيوتُ الطينية ُ من توابيتَ .. |
وحدودُ الوطن ِ من هاربين: |
لم توقظ في كهوفكم |
شمسَ العَراقة ِ |
نردمُ بضوئها |
بئرَ الظلمة ِ الطائفية؟ |
إنَّ لَوْحا ً خشبيا ً في بحر ٍ |
قد يكون البديلَ عن وطن ٍ |
يتمدد كالتابوت في خارطة العالم .. |
آه ٍ |
من أين للوطن ِ الغريق ِ بدم ِ أبنائه |
بلَوْح ٍ خشبي ٍّ .. أو طوق نجاة؟ |
أيها المُهَرِّبون: |
أما من جواز ِ سَفَر ٍ مُزَوَّر ٍ |
لوطن ٍ رؤوم ٍ |
يحلمُ أن يجمعَ شملَه |
بأبنائه الهاربين؟ |