إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
يَتشكّى البَطّيخُ الأحمَرْ: |
كيفَ أُغَرُّ بلمعَةِ خَدّي |
أو أزهو بنعومةِ جِلدي |
أو أَختالُ بِثَوْبي الأخضرْ.. |
وَهْيَ شِعاراتٌ لا أكثَرْ؟! |
أَنَا وَحْدي أَعلَمُ كم أَشقى |
لكنَّ ملايينَ الحَمْقى |
مخدوعونَ بسِحْرِ المظهرْ. |
أَنَا أَبدو بقَوامٍ صُلْبٍ |
لكنْ.. ما أسهَلَ أن أُكسَرْ! |
وأَنَا أَحمِلُ قلباً هَشّاً |
وَدَمي مُمتَلِئ بالسُّكَّرْ! |
وأنا نُضْجي سِرُّ بَلائي |
هُوَ يَعني بَيْعي وَشِرائي |
وَخِتامي عِنْدَ بدايتهِ |
تَحتَ السّكّينِ أو الخِنجَرْ |
فَمصيرُ النّاضِجِ أن يُنحَرْ! |
أَترى ما أكبرَ مأسَاتي؟ |
هِيَ مَهْما كَبُرَتْ لا تُذكَرْ |
بإزاءِ المأساةِ الأكبرْ |
اقطَعْ ثوبي |
سترى قلبي |
مَنْخولاً برصاصِ العَسْكَرْ! |