إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
ربما تدرين يا أحلى الغواني * |
أنني أعشق سحراً غامضاً في مقلتيكِ |
وبأني منذ أبصرتكِ تجتاح كياني |
صبوة خرساء لم أفض بها يوماَ إلِيكِ! |
ربما تدرين..فالنسوة يفهمنََِ الرجالْ |
ولقد يقرأنَ في أعينهم مالا يقال! |
إنما لم تعرفي بعدُ بما أججت فيٌا |
حين أبديتِ من الفتنة ما كان خفيٌا |
فإذا أنت، وقد أسفرتِ من بعد احتجابْ |
كوكب مؤتلق يبرز من خلف سحاب! |
آه لو أن أزاهير الشباب |
لم تدسها أرجل الدهر العنيفْ |
وهو يعدو ساحباً مركبة العمرِ |
إلى هاويةالصمت المخيف!... |
يا لبؤسي! كيف ولٌى سحر أيامي وغاب |
كهشيم يابس تمضي به ريح الخريف؟ |
آه لو أن الزمانْ |
لم يدر دولابه الصاخب كالومض بنا |
لتكوني أنت في الأوج، وفي السفح أنا |
لرأت عيناكِ فيٌ اليوم مالا تريان |
وهفا قلبك، يا نائية القلب، إليٌا |
ودنا ثغرك مني باحثاًَ عن شفتيٌا! |
ويح قلبي! ما الذي يجنيه من أحلامه |
غير السراب؟؟ |
غير وجدٍٍ ينزوي خوفاً من النور |
وسهدٍ و عذاب؟! |
كيف أنسى، وأمانيٌ تحومْ |
حول فردوسكِ، أني أبتغي لمس النجوم |
بينمابات جناحي اليومَ |
لا يرفعني فوق التراب! |