إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
أمْرُنا مُختصَرٌ جدّاً |
ولا يحتِملُ الشّرحَ الطويلْ: |
غُمَّةٌ تَنطحُ غَمّاً |
وَرَذيلٌ يبتغي تَسليبَ سَلاّبٍ رذيلْ.. |
وعلى مُفتَرقِ الصَّفينِ طِفلٌ |
رأسُهُ مُستهدَفٌ حَيثُ يَميلْ! |
ليسَ في القِصّةِ قابيلُ وهابيلُ |
لكي نَنأي عَن الوَغْدِ |
وننحازَ إلى صَفِّ النّبيلْ. |
بل كِلا الإثنينِ سَيفٌ |
دَمُنا مِنهُ يَسيلْ! |
وَفَمُ العالَمِ ما أنّبَ رُتْبيلَ |
لكي يُطرِبَ حَجّاجاً |
ولكنْ صَوتهُ كانَ احتجاجاً |
لاشتباكِ القُبْح بالقُبحِ |
على الوَجْهِ الجَميلْ! |
يا لُصوصَ البَرِّ والبَحْرِ |
سَيَروي غِلُّنا |
لو بَعضُكم مِن بَعضِكُمْ رَوّى الغَليلْ |
غَيْرَ أَنّا |
عَثْرةٌ ما بينَكُمْ فَوقَ السَّبيلْ. |
فارحَلوا عَنّا بَعيداً |
وَخُذوا أشباهَكُمْ عِندَ الرَّحيلْ |
ثُمَّ صَفُّوا بَينَكُمْ كَلَّ حِسابٍ بائِتٍ |
خارِجَ هذا الأرخبيلْ. |
وَلْتَقَعْ لَعنةُ رَبِّ النّاسِ والنّاسِ |
على القاتِلِ مِنكُمْ والقَتيلْ!. |